تسبب راكب ثمل على متن طائرة متوجهة إلى جزيرة بالي في إطلاق إنذار بتعرض الطائرة للخطف بعد أن طرق بعنف على باب مقصورة القيادة، الجمعة 25 أبريل. وبحسب ما أفادت الشرطة الإندونيسية، فإن شركة "فيرجن" الأسترالية التي تتبعها الطائرة أعلنت أن الطائرة لم تتعرض للخطف، والإنذار الخاطئ تم إطلاقه فور قيام الراكب الثمل بهذا السلوك. وبالمثل قال هيرو سودجاتميكو، المسؤول في شركة "فيرجن" بمطار دينباسار: "هذه ليست عملية خطف بل سوء تفاهم. ليس هناك أي إصابات ولا أحد في خطر"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية. وكانت المعلومات الأولية أفادت أن سلاح الجو الإندونيسي أجبر طائرة مخطوفة على الهبوط في جزيرة بالي الإندونيسية. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن قوات الأمن الأندونيسية اعتقلت الراكب الذي كانت تظن أنه حاول اختطاف الطائرة الأسترالية. وأعلن المتحدث باسم سلاح الجو الإندونيسي، هادي تجاهجنتو، في حديث لقناة "مترو تي في" التلفزيونية أن الطائرة من نوع بوينغ 737-800 كانت قادمة من بريزبين إلى بالي، وكانت وردتهم معلومات حول الاشتباه بخطفها.