أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة القصيم بعصابة مكونة من ثلاثة أفارقة، امتهنوا سرقة المحلات والمنشآت التجارية وسلب العمالة الوافدة بالقوة وتحت تهديد السلاح الأبيض. وأوضح المتحدث الاعلامي لشرطة القصيم العقيد فهد الهبدان ل"عاجل" أن إدارة التحريات والبحث الجنائي قامت بدور كبير في متابعة الأماكن التي تكثر فيها الجريمة وتحليل الأسلوب الإجرامي للوقائع التي ارتكبت في بعض محافظاتالقصيم، ما أوجد قناعة أن تلك العصابة تقوم بسرقات المحلات والسلب في كل من بريدة وعنيزة والرس والبكيرية، وأنهم يستأجرون سيارات لاستخدامها في جرائمهم ثم تسليمها خشية المتابعة الأمنية. وأضاف أنه "بفضل من الله، تم رصدهم بعد متابعة ومراقبة شخصية ومستمرة بهدف القبض عليهم متلبسين بجرمهم ضماناً لتقديمهم للعدالة بأدلة قوية وأعطت المراقبة دلالة واضحة ومؤشرًا قويًا للاشتباه بهم وبالفعل تم القبض عليهم، وبتفتيشهم شخصيا وجد بحوزتهم مبالغ مالية من جميع الفئات الورقية، مما يدل على سرقتها، كما وجد بالسيارة التي يستقلونها سلسله حديدية وقطع مجوهرات ذهبية ومجموعه من الملابس وساعات يد ثمينة وبطاقات اتصال بلغ عددها 207 من عدة فئات ولشركات متعددة وأجهزة كمبيوتر". وأشار "الهبدان" إلى أنه بسماع أقوال المتهمين، وتتراوح أعمارهم ما بين 1820 سنة، أفاد الأول بسرقة 64 محلاً تجارياً ومنشأة وسلب عمالة وافدة كما أفاد الثاني بسرقة 68 محلا تجارياً ومنشاة وسلب عماله وافدة وأفاد الثالث بارتكاب تسع سرقات، وتقدر قيمة المسروقات بحوالي مليون و300 ألف ريال تقريباً. وقامت مراكز شرطة بريدة الجنوبي وعنيزة والرس والبكيرية بالإجراءات الأولية معهم لتوجيه الاتهام، وتقوم الجهات الأمنية حالياً بإعادة المسروقات التي ضبطت بحوزة الجناة لأصحابها كما تمت إحالة كامل ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة القصيم للتحقيق معهم حسب الاختصاص ومناقشتهم عن القضايا التي سجلت ضد مجهول أو القضايا التي ارتكبت وفق الأسلوب الإجرامي. وطالب "الهبدان" أصحاب المنشأة والمحلات التجارية الكبيرة بضرورة وضع كاميرات مراقبة وأمن خاص لمنشآتهم حفاظاً عليها والقيام بدورهم حسب التعليمات المنظمة لذلك والمبلغة لهم.