استعاد فريق اتلتيكو مدريد صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد فوزه على خيتافي بهدفين نظيفين في عقر داره ملعب "كولسيوم الفونسو بيريز"، ضمن منافسات الأسبوع ال 33 للدوري الإسباني، لكنه خسر مهاجمه الأبرز دييجو كوستا الذي مني بضربة قوية في الكاحل بعد أن اصطدم بقائم الفريق المنافس أثناء تسجيله الهدف الثاني. وانقض كوستا على عرضية زميله أدريان لوبيز قبل أن تخرج من الملعب ليحولها إلى الشباك قبل خمس دقائق من انتهاء اللقاء، لكنه ارتطم بقوة في القائم. وبدا أن كوستا تعرض لكسر في كاحله، ونزفت منه الدماء، ليغادر الملعب على الفور ويحل الأوروجوياني كريستيان سيبويا بديلا له. ومن المنتظر أن يعلن النادي المدريدي، متصدر الليجا، في الدقائق المقبلة عن الحالة الصحية للمهاجم البرازيلي الأصل. وفي حال تأكد إصابة كوستا بكسر فإنها ستكون ضربة معنوية لأتلتيكو الذي سيفقد هدافه الأول في جولات الحسم بالليجا، بجانب مواجهتي تشيلسي الإنجليزي في نصف نهائي دوري أبطال أوربا، وقد يحرم منه منتخب إسبانيا في مونديال البرازيل الذي تم تجنيسه خصيصا من أجله. وسجل المدافع الأوروجوياني دييجو جودين، الهدف الأول للفريق المدريدي "الروخي بلانكوس"، في الدقيقة ال 40 من زمن الشوط الأول، ليعتلي اتلتيكو مدريد صدارة الدوري من جديد ، رافعا رصيده إلى 82 نقطة، ويحافظ على فارق النقاط الثلاث بينه وبينه جاره ريال مدريد الذي ارتقى إلى مركز الوصافة بعد فوزه على ضيفه ألميريا برباعية. بينما تراجع فريق برشلونة الذي تعرض لهزيمة مفاجئة أمام مضيفه غرناطة بهدف الجزائري ياسين براهيمي، إلى المركز الثالث على سلم ترتيب الليجا بعد أن تجمد رصيده عند 78 نقطة.