رعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، حفل افتتاح فعاليات اليوم المفتوح الثاني للطلاب والطالبات، الذي نظمته كلية العلوم الاجتماعية، وشهد حضور عدد من مسؤولي الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، والمعرض المصاحب الذي شاركت فيه أقسام الكلية الست. وكرَّم مدير الجامعة خلال الحفل، العديد من الشخصيات الاعتبارية في الدولة والتي تخرجت في كلية العلوم الاجتماعية بدروع تذكارية، تقدمهم الدكتور عبدالله بن حمد الخلف، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي السابق، والكاتبة في صحيفة الجزيرة الدكتور خيرية بنت إبراهيم السقاف، والدكتور إبراهيم بن مبارك الجوير، والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المسند، والدكتور سعد بن عبدالكريم الشدوخي، والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الشدي، واللواء الدكتور أحمد بن عبدالله السعيد، والأستاذ محمد بن أحمد الراشد. وأشاد أبا الخيل في كلمته بالقيادة الرشيدة لحكومة المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، قائلا "لقد فتحوا قلوبهم قبل أبوابهم خدمة لأبناء هذا الوطن في كل شبر من أراضي المملكة خصوصًا في مجال التعليم العالي وعلى الأخص في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما أن التطور الملحوظ في جامعة الإمام ليس عمل شخص واحد بل إنه نتيجة تعاون وتكاتف منسوبي الجامعة للارتقاء بها ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستوى الدولي أيضًا". وأثنى مدير الجامعة على هذا اليوم المفتوح الثاني، الذي أجادت فيه كلية العلوم الاجتماعية والذي يجمع الطلاب بأساتذتهم من أجل التعاون على البر والتقوى وتوطيد العلاقة بين الطالب وأستاذه، داعيًا الطلاب إلى التمسك بالعقيدة السمحة البعيدة عن الغلو والتطرف، وحذرهم من مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر الفتن ولا تقدر المصالح من المفاسد. من جانبه أوضح عميد كلية العلوم الاجتماعية، الدكتور محمد بن عبد المحسن التويجري، أن اليوم المفتوح يهدف إلى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية لطلاب الكلية وفق برنامج مخطط ومنظم، كما يهدف إلى كشف مواهب الطلاب والطالبات وتطويرها في مختلف المجالات المهارية، بالإضافة إلى تعزيز القيم والاتجاهات المنشودة، وإكساب الطلبة بعض المهارات القيادية، وتعزيز روح العمل الجماعي والتنافس الشريف بين الطلبة، وتغيير نمط اليوم الدراسي، وإضافة جو من المتعة والترويح النفسي للطلبة، وتوطيد علاقة الكلية مع القطاعات الحكومية والخاصة من خارج الجامعة من باب خدمة المجتمع .