أكد الإعلامي داوود الشريان، أن وزارة الزراعة هي المسؤولة عن التساهل في استخدام مادة "الفوسفين "، ولابد من مراقبة الصوامع، ومخازن التمور وتلوثها بهذا السم. وقال الشريان، مقدم برنامج «الثامنة» على قناة «MBC» عبر حسابه على موقع «تويتر»، "الولاياتالمتحدةالأمريكية ترفض استيراد التمور السعودية بسبب اشتباه تلوث بعضها بمادة الفوسفين". وناقشت حلقة الليلة من برنامج «الثامنة»، موضوع انتشار استخدام مادة "الفوسفين" كمبيد حشري في المنازل وما ينتج عنه من وقوع إصابات ووفيات بسبب استنشاق الأبخرة السامة القوية التي تتصاعد من الفوسفين، متناولا فيلم «فوسفين» لمخرجه عبد الرحمن صندقجي والذي استعرض حالات إنسانية تضررت بسبب الغاز السام، وعائلات فقدت أحباءها نتيجة تعرضهم لغاز «الفوسفين». وأضاف: "في عام 2015 ستصبح مادة «الفوسفين» محرمة دوليا، بعد أن ثبت خطورتها، رغم إجراءات الوقاية، ونحن مازلنا نضعه في مخازن التمور والحبوب، كما أن تلك المادة لا تستخدم في الدول الغربية بالبيوت، وإن شئت الدقة، لا يستخدمها الأفراد، ونحن نتعامل معها على طريقة المنظفات العادية". وأشار إلى أن قضية "الفوسفين" يجب أن تجعلنا نعاود النظر في حقوق المراقبين، وعددهم وأساليب عملهم في جميع أجهزة الدولة الخدمية، مضيفًا "كيف تريد من مراقب البلديات، والزراعة والتجارة أن يتابع مئات المحال ومرتبه 3 آلاف، وبعضهم يعمل على بند الأجور، فضلا عن قلة العدد، لابد من رفع أجور المراقبين في البلديات وبقية الجهات الحكومية ونحسن أوضاعهم، إذا كنا نريد أن نحمي الناس من الغش والخطر". يُذكر أن مادة "فوسفيد الألومنيوم" تصدر عند تعرضها للرطوبة غازاً قاتلاً يسمى «الفوسفين»، وهو غاز قابل للاشتعال عديم اللون، ويعد من الغازات السامة التي تنتشر بسهولة في كل مكان.