بثَّ ناشطون على الإنترنت، أمس الأربعاء، مقطع فيديو لطفلة سورية لا يتجاوز عمرها 10 سنوات ناجية من القصف في حلب، تطلب من الطبيب الذي يعالج جراحها ألا يقوم بقص بجامتها. وتظهر الفتاة بالفيديو ناسية ألمها، غير مكترثة بالدم الذي غطى وجهها البريء، محاولة إنقاذ مشاعر طفولتها المعذبة التي نسجت في ملابسها الجديدة، لتقول للطبيب وهي باكية "عمو لا تقص بيجامتي الجديدة" وذلك بعد أن بدأ الطبيب بقص ملابسها ليعالج الجرح في رجلها، مهدئًا لها ومحاولًا تطمينها. ولعل العالم لم ينس بعد، الطفل الإدلبي الذي بكى قائلا "بشار هجرنا من بيوتنا" متسائلا عما فعله، فيذكرنا هذا المشهد بالطفلة التي خرجت من تحت ركام الموت في حلب.