أهاب المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بالمواطنين والمقيمين التبرع للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا منوها بما تقدمه المملكة حكومة وشعبا لإغاثة الأشقاء السوريين. وأضاف المفتي في كلمة له أن أوضاع الأشقاء في سوريا مزرية وأحوالهم مفجعة وأخبارهم مزعجة لكل مسلم مشفق كريم لديه الشعور بالأخوة الإيمانية التي تربط بهم إخوانهم في كل بلد مسلم، مؤكدا أن قيادة المملكة انبرت لإغاثتهم وبخاصة الأطفال منهم. ولفت إلى أن المملكة شكلت "الحملة الوطنية السعودية لنصرة أشقائنا في سوريا" بإشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والمشرف على الحملة لتقديم كل دعم ومساعدة وعون للأشقاء السوريين. وأهاب بجميع المواطنين وبخاصة الموسرين من رجال الأعمال والتجار والأثرياء للتبرع للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، مؤكدا أنها الجهة الوحيدة المخولة نظاما في استقبال التبرعات والمساعدات لأشقائنا في سوريا وإيصالها لهم. ودعا في ختام كلمته، الله تعالى أن يخفف معاناة أشقائنا في سوريا، وأن يحفظهم من بطش الطغاة الظالمين وأن يحفظ بلادهم من كل من يريد بها الدمار والخراب.