ادَّعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أن ملكية إيران لجزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى التي احتلتها منذ عام 1971 حقيقة تاريخية لا تنكر. وذكرت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية اليوم الأربعاء، أن تصريحات أفخم جاءت ردًا على الطلب الذي تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة لإحالة ملف هذه الجزر إلى مجلس الأمن. وأوضحت أفخم أنه وفقا لبرنامج موجود في الأممالمتحدة، فإن الدول عادة ما تقوم ببعض المراسلات الدورية مع الأمين العام تُعلن خلالها القضايا التي ترغب بتسجيلها ضمن وثائق الأممالمتحدة، فيما تقوم دول أخرى، لها موقف أو توجه آخر من ذلك، بنشر وثيقتها الخاصة بالموضوع؛ كي تُؤخذ هي الأخرى بعين الاعتبار وتُدرج ضمن وثائق الأممالمتحدة. وأضافت الدبلوماسية الإيرانية: إن الطلب الذي تقدمت به الإمارات يأتي في هذا الإطار، حيث ردت ممثلية إيران في نيويورك على ذلك بإرسال مذكرة إلى الأممالمتحدة، أعلنت فيها مواقف إيران المبدئية والتي أكدت- دوما- هذا الموضوع. يُذكر أن إيران احتلت الجزر الإماراتية الثلاث: طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى في 30 نوفمبر عام 1971، فيما يُشار إلى أن احتلال إيران للجزر الثلاث التي تقع في مدخل الخليج العربي يمكنها من السيطرة على مضيق هرمز.