عاش آلاف المعلمين والمعلمات، ليلة عصيبة سيطر عليها القلق والتوتر، بعد انتشار شائعة بأن حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات صدرت ونشرها أحد المواقع الرسمية. وخلال الساعات الماضية، تناقل المعلمون عبر "رسالة واتس اب"، تفيد بصدور الحركة وتحمل رابط الاستعلام، بينما طالب معلمون آخرون وزارة التربية بإعلان موعدٍ محددٍ لحركة النقل قطعًا لكل الشائعات. وتقول الرسالة: "ألف ألف مبروك.. مبروك للمنقولين خارجيًا رسميًا صدور حركة نقل المعلمين والمعلمات.. كما وصلني الآن"، مع إدراج رابطًا إلكترونيا للاطلاع عليه. وكان مبارك العصيمي الناطق الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، نفى قبل أيام على صفحته الخاصة بموقع "تويتر" صحة ما تردد عن صدور الحركة، مشيرًا إلى عملية الإعلان من اختصاص وكالة الشؤون المدرسية وهي المخولة بإعلان حركة النقل. وفي 26 يناير الماضي، أغلقت وزارة التربية والتعليم خاصية توثيق النقل على بوابة التكامل الإلكتروني الذي اعتبرته من أساسيات الدخول في حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات لهذا العام. وخلال أيام قليلة تعلن نتائج الحركة، بعد انتهاء إدارات التربية والتعليم من تعديل جميع الملاحظات التي طلبتها الوزارة، وتشمل سنة النقل، وعدد أيام الغياب، وكذلك بعض المتقدمين للحركة من غير المستحقين، بينما تشير بعض المعلومات إلى أن الملاحظات التي تم رصدها على المعلمات كانت أكثر مما تم رصده على المعلمين. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخدمة المدنية، في ديسمبر 2013، بلغ عدد المعلمين والمعلمات في المملكة 504 آلاف و265، منهم 226 ألفًا و2016 معلمًا، مقابل 278 ألفًا و49 معلمة، أي أن عدد المعلمات أكثر من عدد المعلمين في السعودية بفارق 51 ألفًا و833 معلمة.