سلطت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الضوء على مأساة أرملة هندية تسعى إلى استعادة رفات زوجها الذي وافته المنيّة بالسعودية منذ 10 أشهر، ومازالت محاولاتها مستمرة إلى أن تطور الأمر بها للوصول إلى ساحات المحاكم الهندية. ونشرت الصحيفة الهندية الناطقة بالإنجليزية، أن الهندي كانداسامي آروموجام، توفي جراء حادث بالسعودية في الحادي عشر من أبريل 2013، ومازال كل من زوجته وطفليه الاثنين، وأبويه المسنين في انتظار رفاته بقريتهم بالهند. وقدمت الأرملة عدة التماسات للعديد من السلطات، بدءًا من المسؤول عن المغتربين بالمملكة وصولًا إلى رئيس الوزراء الهندي، ولعدم حصولها على رد فعل، اضطرت مؤخرًا إلى طرق أبواب المحكمة العليا بالهند، لاستصدار حكم يأمر وزارة الخارجية الهندية والقنصلية الهندية بجدة لإحضار رفات زوجها مع متعلقاته الشخصية، بالإضافة إلى تعويض. كان آروموجام قد التحق بإحدى شركات الكهرباء السعودية عام 2009 وعمل كهربائيا، وعقب وفاته بحادث، حصلت زوجته على شهادة وفاته. وتستند الأرملة الهندية في لجوئها للمحكمة إلى الحق الأصيل في الكرامة الإنسانية، حيث تقول إنه ليس مقصورًا فقط على الحي، وإنما يسري على المتوفى كذلك. يُشار إلى أن الهنود المغتربين في السعودية، يوجدون بأعداد كبيرة، ويعتبرون أكبر جالية مهاجرة في المملكة، إذ بلغ عددهم مليونين وأربعمائة وخمسين ألفا في عام 2013.