فاز تحالف "مواصلات الرياض موبيليتي" الذي يضم الشركة السعودية للنقل الجماعي "سابتكو"، وشركة "RATP DEV" الفرنسية، بعقد توريد وتشغيل وصيانة الحافلات في الرياض لمدة 10 سنوات تشغيلية بقيمة تقارب 7.8 مليارات ريال، وفقًا لموقع ذا تريبيوت الأمريكي. وتعتزم المملكة مد شبكة للنقل العام بعد أن عانت لسنوات طويلة من غيابها؛ حيث يعتمد المواطن والوافد غالبًا على سيارات الليموزين للتنقل داخل الرياض في حال لم يمتلك سيارة. ويتكون مشروع النقل العام من مشروعين، الأول للحافلات، والثاني للمترو. ويتكون مشروع المترو، الذي تم ترسيته مؤخرًا بتكلفة 22.5 مليار دولار، من ستة محاور رئيسية، بطول إجمالي يبلغ 176 كلم و85 محطة، تغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية، والمنشآت الحكومية، والأنشطة التجارية، والتعليمية، والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي، ومركز الملك عبد الله المالي، والجامعات الكبرى، ووسط المدينة، ومركز النقل العام. بينما تتوزع شبكة النقل بالحافلات بين أربعة مستويات مختلفة، من بينها أربعة مسارات لخطوط الحافلات ذات المسار المخصص بطول 96 كلم وب103 محطات، وبمسارين لخطوط الحافلات الدائرية بطول 83 كلم يضمان 67 محطة، و18 مسارًا لخطوط الحافلات العادية بطول 405 كلم، إضافة إلى خطوط الحافلات العادية التي تمتد بطول 600 كلم وتخدم معظم أحياء الرياض السكنية. وتنافست أربعة ائتلافات عالمية على تنفيذ مشروع توريد وتشغيل وصيانة شبكة الحافلات، ضمن مشروع النقل العام بالرياض، شملت كلا من: "ائتلاف دلة" المكون من شركة دلة لنقل الحجاج السعودية، وشركة "إم في إنك" الأمريكية، و"ائتلاف الرياض موبيليتي" المكون من الشركة السعودية للنقل الجماعي "سابتكو" وشركة "آر إيه تي بي – ديف" الفرنسية. وضم الائتلاف الثالث "السيف – جورسيل" شركة "السيف – مهندسون ومقاولون" السعودية وشركة "جوسيل توريسم تاشيماجيليك" التركية"، أما الائتلاف الرابع فضم "حافل - ناشيونال إكسبرس" والمكون من شركة "حافل للنقل العام" السعودية وشركة "ناشيونال إكسبرس" من المملكة المتحدة.