تزامنًا واحتفالا باليوم العالمي للمرأة، وفي إطار الجهود الإقليمية والعالمية لتطوير وتمكين الكوادر النسائية بهدف الارتقاء بمسارهن القيادي والمعرفي الحديث وفق المعايير التنافسية العالمية؛ تنطلق في الثامن من شهر مارس المقبل، بفندق برج العرب بدبي، فاعليات المؤتمر الدولي السابع عشر للقياديات والذي تنظمه "داتاماتكس" للاستشارات، لتقييم ما تم إنجازه من المكاسب في كافة مجالات المجتمع النسائي، وتشجيعهن للقيام بدورهن، والارتقاء بهن إلى المستويات القياسية في الأداء والتميز، باعتبارهن ركيزة أساسية من ركائز تطوير الاقتصاد الوطني. ويحظى المؤتمر الذي يُعد واحدًا من أكبر المؤتمرات للقياديات بمشاركة العديد من قياديات المؤسّسات الحكومية، والاقتصادية، والإعلامية، والاجتماعية، والمعرفية، والقطاعات الحيوية الأخرى. كما يحظى باهتمام بالغ من قبل المنظمات ومراكز البحوث والدراسات الإقليمية والدولية، نظرًا لما حققه من نجاحات في تطوير وتمكين الكوادر النسائية، وبات منصة لدعم مسيرة العمل النسائي. ويهدف المؤتمر إلى مؤازرة سيدات الأعمال والقياديات للدخول في الأسواق العالمية عن طريق التعارف، والالتقاء، والتواصل مع مختلف سيدات الأعمال وقياديات بلدان العالم اللاتي يولين اهتمامًا خاصًّا وأكيدًا ببناء علاقات تجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي ذات الوقت يهدف إلى تقديم التسهيلات لهنّ، والتعرف على الوضع الاقتصادي، ومناخ الأعمال، وفرص الاستثمار، ودعم خطوات التكامل الاقتصادي، وفرص إنشاء المشاريع الاقتصادية المشتركة. كما سيبحث في الاستراتيجيات التي تساهم في زيادة الكفاءات، ومناقشة السلبيات والتحديات التي تواجه المرأة في تحقيق الوصول للمناصب القيادية العليا وعضوية مجالس الإدارات، فضلا عن طرح الوسائل التي يجب اتّباعها لمواجهة هذه التحديات، وحلولها، ومع وجود عدد كبير من القياديات سيؤدي إلى ترسيخ أهمية مناقشة الأمور المتعلقة بنشاطهنّ، إلى جانب تبادل الأفكار فيما بينهنّ، ونشر المعلومات عن قصص نجاحهنّ لإقامة المشاريع لدعم المرأة، وتعزيز قدراتها التنافسية العالمية. وقال مدير عام داتاماتكس للاستشارات علي الكمالي، إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي يعد تثمينًا للدور الذي تؤديه في مجتمعها، فهناك المرأة المدرسة، والسياسية، والطبيبة، والمهندسة، والإدارية، والعاملة في مجالات خدمة المجتمع كافة.. نحييها بهذه المناسبة لكونها استطاعت أن تتجاوز كل المعوقات التي تواجه ممارسة دورها الحقيقي في العطاء والبناء. ودعت المشاركات في المؤتمر إلى محاولة الخروج من المؤتمر بأفكار مبدعة ومبتكرة، من خلال التعرف على التجارب الإقليمية والعالمية الأهم في مجال تمكين المرأة، والتي سيتم استعراضها ضمن فعاليات المؤتمر، ومن ثم الوصول إلى أفكار من شأنها تعزيز الأدوار القيادية للمرأة في زمن يحفل بالمتغيرات، ويزخر بالفرص والتحديات.