أطلق الكاتب والمغرد الإماراتي حمد الحوسني تغريدة تحدى بها الدعاة محمد العريفي ومحسن العواجي والدكتور سلمان العودة بالذهاب إلى سوريا مقابل أن يدفع لمن يذهب منهم مليون درهم . وقال الحوسني في تغريدته اللي لاقت رواجا كبيرا :"أعلن تقديمي مليون درهم ل العريفي والعودة والعواجي اذا قرر أحدهم الذهاب إلى سوريا" مما أثار جدلا واسعا, وتراوحت ردود الأفعال بين المؤيد لتغريدته وبين معارض لها. حيث رد يوسف آبا الخيل على الحوسني بقوله "عندهم من الملايين ما يغنيهم عن عرضكم أستاذ حمد. وبعدين آخر من سيجاهد هؤلاء الذين ذكرتهم!". وقالت شخصية هامة "حاول تقنعهم ع الأقل تخلص الشعب من شرهم". بينما قال تركي : لو بيجاهدون جاهدو لوجه الله مب لفلوسك,, وعندهم ملايين تدفنك وانت واقف". بينما قال يوسف المحلحم "لايصح تمويل المجاهدين من إيرادات الفنادق,, مايدافع عن الفندق الا من ربح فيه". بينما مؤمن لم يكن له تأييد كلامي بل إنه أعلن مشاركته بمليون آخر إن دعوا للجهاد في فلسطين حيث قال معلقا " وأنا أعلن تبرعي بمليون آخر اذا سمعت أحدهم "العريفي والقرني والعودة" يدعون للجهاد في فلسطين". وقد أتت هذه التغريدة لحمد الحوسني بعد أيام من الأزمة التي فجرها داوود الشريان في برنامجه الثامنة , عندما وجه انتقاده للعريفي والعودة والعواجي وكل من يحث على الجهاد في سوريا أو غيرها.