علمت «الحياة» من مصادر سعودية مُطلعة أن السلطات الأمنية أطلقت أمس سراح 32 سعودياً من العائدين من معتقل غوانتانامو مشروطاً بالعودة، ممن تسلمتهم الحكومة السعودية من الولاياتالمتحدة الأميركية العام الماضي ضمن الدفعتين الثامنة والتاسعة. وأوضحت المصادر المُطلعة أن المفرج عنهم موقتاً عادوا من غوانتانامو على دفعتين مختلفتين، وأجرت السلطات الأمنية معهم التحقيقات حول وجودهم في مناطق فتن وصراعات، وصدقت أقوالهم في المحكمة الشرعية تمهيداً لتسلم أحكامهم من القاضي خلال الفترة المقبلة. وقالت المصادر إن الجهات الأمنية طلبت من المفرج عنهم كفالة حضورية من والديهم أو أشقائهم، وذلك لإحضارهم وقت الاستدعاء من الجهات المختصة، من دون أن يوضحوا لهم عدد الأيام. وأشارت المصادر إلى أن كل دفعة تضمنت 16 سعودياً، أوقفوا في السجن خلال فترة التحقيقات، ونقلوا إلى دار الرعاية، وهي مجموعة من الاستراحات التأهيلية يمارس فيها الموقوف الحياة اليومية، يتخللها برنامج المناصحة الذي يقدمه مجموعة من المتخصصين في العلوم الشرعية والأمنية والنفسية، وذلك بعد وصولهم إلى الرياض في تموز (يوليو) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين. وأكدت المصادر أن الخطوات التي تقوم بها السلطات السعودية لدى تسلمها معتقلين من غوانتانامو، التي تشمل التحقيق معهم وعرضهم على لجنة المناصحة وإعادة تأهيلهم، ترد على المنظمات الدولية التي تتهم المملكة بعدم احترام حقوق الإنسان. وأضافت: «يجري حالياً تطبيق برنامج تأهيلي ل 14 سعودياً عادوا من غوانتانامو يشكلون الدفعة العاشرة، فيما لا يزال 10 آخرين تجرى التحقيقات معهم ضمن الدفعة الأخيرة التي تسلمتها المملكة في 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي». يذكر أن الحكومة السعودية تسلمت 11 دفعة ضمت 120 سعودياً موقوفاً في خليج غوانتانامو، من بينهم جثث ثلاثة لقوا حتفهم داخل المعتقل لأسباب لم تفصح عنها الحكومة الأميركية، وقال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير في وقت سابق، إن أياً من المفرج عنهم من غوانتانامو لم يعد يشكل تهديداً بعد خضوعهم لبرنامج إعادة التأهيل. الحمدلله الذي اعادهم الى الى وطنهم واهلهم واتمنى ان يعودوا يد تبني مع بقية اخوانهم المواطنين وتقبل الله الثلاثه المغدور بهم من قبل دولة حقوق الحيوان والانسان .. املنا بالله ثم بولاة امرنا ان يعامل من تصدر عليه احكام كما تعودنا يحتسب اعتقالهم ضمن الاحكام ...