أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة الطوارئ في ولاية غرب فيرجينيا، التي سجل فيها تسرب كيميائي إلى المياه ما أثر على حياة مئات آلاف الأشخاص. وأفاد البيت الأبيض بأن أوباما أعلن حالة الطوارئ في الولاية وأمر بتقديم المساعدة الفدرالية وتكثيف جهود الاستجابة للظروف الطارئة التي نجمت عن حدوث تسرب كيميائي غلى المياه في البداية منذ 9 يناير حتى الآن. وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية "يونايتد برس إنترناشونال". وأشار إلى أن توقيع أوباما على إعلان الطوارئ يسمح لوزارة الأمن القومي ووكالة إدارة الطوارئ الفدرالية، بتنسيق كل جهود الإغاثة التي ترمي إلى تخفيف العبء والمعاناة الناجمة عن التسرب على السكان المحليين، وتوفير المساعدة المناسبة في إجراءات الطوارئ المطلوبة. ويسمح الإعلان بإنقاذ حياة الناس وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة، وتفادي حصول كارثة في كل من مقاطعات بوني وكلاي وكاناواها ولينكولن ولوغان وبوتنام وروان. كما يتيح الإعلان تقديم التجهيزات والموارد الضرورية لتخفيف أثار حالة الطوارئ. وسجَّل تسرب لمواد كيميائية إلى المياه في غرب فيرجينيا ما استدعى إصدار أوامر بمنع السكان، الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف، من شرب المياه أو استخدامها في الطبخ أو الاستحمام إلى أجل غير مسمى. وبدأت الأزمة يوم الخميس الماضي، عندما أفاد سكان مقاطعة كاناهوا عن روائح غريبة في الهواء، واتضح أن السبب هو تسرب 35 ألف جالون من المواد الكيمائية المخزنة لدى شركة "فريدوم إنداستريزز" إلى نهر إيلك، وقد تلوثت مياه الشرب.