نفى رئيس نادي النصر السعودي، الأمير فيصل بن تركي، ما قاله البرازيلي باستوس، عن أن مدير الفريق سالم العثمان هو مَنْ طلب منه ومن مواطنيه إيلتون وإيفرتون مغادرة معسكر الفريق الاستعدادي للقاء غريمه التقليدي الهلال. وقال الأمير فيصل بن تركي عبر برنامج "في المرمى" الذي يقدمه الزميل بتال القوس على قناة "العربية" ردًا على أحاديث باستوس: "اللاعبون الثلاثة هم مَنْ اشترطوا استلام حقوقهم المالية ليلة المباراة وإلا سيغادرون المعسكر.. وحينها تدخل المدرب كارينيو وطلب منهم البقاء في المعسكر إلى صباح اليوم التالي وإذا لم يستلموا حقوقهم يتركوا المعسكر.. وحينما علمت طلبت إخراجهم من المعسكر". وشدد رئيس النصر على أن تأخر النادي في إعطائهم حقوقهم يعد خطأ، وقال: "أنا اعترفت سابقًا بأن تأخرنا في صرف رواتبهم يعد خطأً ولكن هم حاولوا ليَّ ذراعنا، لاسيما أنهم طالبوا بحقوقهم ليلة المباراة.. لماذا لم يطالبوا بحقوقهم قبل المباراة بأربعة أيام؟". وحول منعهم باستوس من المغادرة إلى بلاده قال: "نحن لم نمنعه وإنما طلبنا خطابًا من اللاعب كما هو معمول به في قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.. فباستوس لديه عقد عمل وإذا أراد المغادرة عليه كتابة خطاب مثلما فعل زميله إيفرتون الذي طلب إجازة لمدة ثلاثة أيام ومنحناه، وهذا أمر روتيني". وأضاف: "جواز سفر اللاعب معه ولم نمنعه من السفر، وقوانين الفيفا تقول: إذا تأخرت رواتبه لمدة ثلاثة أشهر بإمكانه فسخ العقد. وهو لم يتأخر إلا شهرين.. ومتغيّب عن التدريبات منذ 10 أيام وسنخصم منه بحسب اللائحة الداخلية.. وإذا أراد باستوس السفر عليه كتابة خطاب يضمن حقوقنا وبعدها سنسمح له بالمغادرة". وحول إمكانية عودة اللاعب للفريق مرة أخرى قال: "باستوس لن يعود للفريق.. نحن سجّلنا لاعبًا بديلًا له وهو العُماني عماد الحوسني وغدًا سنسجله بعد أن أنهينا التزاماتنا في لجنة الاحتراف.. ونحن طلبنا من باستوس الاعتذار للجهاز الفني وللاعبين وللإدارة ورفض بسخرية.. فكيف يقبل أن يعود للفريق وهو لم يقدم اعتذاره لزملائه اللاعبين