المذيعة غادة العلي تروي قصة مقتحم " إم بي سي " مع اعتذار لعدم تواصلها

بعد ساعات من محاولة شاب مسلح الاعتداء عليها بمقر مجموعة " أم بي سي " بالرياض، أقرت المذيعة غادة العلي بتقصيرها مع متابعيها على " تويتر ". وكشفت العلي التفاصيل التي مرت بها ، خلال وجود الشاب الذي سعى للاعتداء عليها في مقر المجموعة ، لافتة إلي أنها لم تعلم بما حدث الا بعد زوال الخطر . و استغربت العلي أن يؤدي عدم ردها على شخص إلي محاولة قتلها ،الأمر الذي دفع بعض متابعيها للتلويح الساخر بملاحقتها حتى في بيتها إن لم ترد علي تعليقاتهم عليها . و قالت العلي ، عبر حسابها الشخصي ،:"بغض النظر عاللي صار انا فعلا اعتذر لتقصيري مع الأصدقاءاللي بيتواصلوا معي هنا ومااستطيع الرد عليهم جميعا..وشكرا لمشاعركم النبيلة تجاهي". وكان شاب وصفه بيان ل " ام بي سي " بالمختل نفسيا حاول اقتحام المقر بغرض الاعتداء علي العلي التي كانت تقدم برنامجا على الهواء ، فتم احكام غلق الأبواب عليها . و عبر متابعو العلي عبر " تويتر " عن اعتزازهم بها ، فيما أبدى أخرون تعاطفهم مع الشاب ، حيث ذكر أحدهم إن الشاب لم يكن ينوي ايذاء المذيعة ، و إنما أراد أن يعبر لها عن اعجابه ، مضيفا أن " من الحب ما قتل ". وقالت العلي إن من الصدف الغريبة إنها كانت تتحدث عن الانتقام بأخر ساعة من البرنامج، أي أثناء اقتحام المسلح لمقر المجموعة . وذكرت العلي أن زميلها ياسر الشمراني قام بدور مهم في حمايتها ، حيث تصدى للشاب المسلح وحاول تضليله حتى حضر رجال الأمن .