اطلع معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة على جناح دهانات الجزيرة في المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية ( الخمسة الكبار) الذي اختتم بمدينة دبي في 28 نوفمبر الماضي بمشاركة 2500 شركة من 65 دولة وحضور أكثر من 60 ألف متخصص في ميادين الإنشاء والبناء. وأعرب الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح مدير عام الشركة عن شكره وتقديره للدكتور الربيعة لزيارته جناح دهانات الجزيرة في المعرض, وأثنى على جهوده الرامية لتنمية صادرات المملكة تعزيزاً لرفعة بلدنا الغالي وازدهاره, مبيناً أن دهانات الجزيرة حريصة على أن تكون خير من يمثّل صناعة الدهانات السعودية خارج المملكة فضلاً عن داخلها. وبارك الرميح للإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً فوز دبي بجدارة كبيرة في تنظيم معرض إكسبو 2020 مبدياً استعداد دهانات الجزيرة لتقديم ما تحتاجه السوق الإماراتية من الدهانات عالية الجودة ذات التقنيات الحديثة والمبتكرة باعتبارها إحدى أهم الأسواق العالمية نتيجة للتطور العمراني الواسع والمشاريع الكبرى التي تقام في مختلف أنحاء البلاد, لافتاً إلى أن فوز دبي في تنظيم معرض إكسبو 2020 ستترتب عليه استحقاقات كبرى وستزيد من الزخم والنشاط الذي تشهده السوق الإماراتية أصلاً, موضحاً أن دهانات الجزيرة تتطلع للمشاركة بقوة في عملية التطوير والبناء التي تشهدها الإمارات, مشيراً إلى أنها تخدم عملاءها فيها حالياً من خلال إدارة فرعية في إمارة الشارقة إضافة إلى 12 معرضاً موزعة في عموم البلاد وتخطط لزيادة عددها إلى أكثر من 35 معرضاً مع نهاية العام القادم. أقيم جناح الشركة المؤلف من دورين على مساحة تقارب 200م2 في القاعة رقم ( 8) بالمعرض, وكان علامة بارزة فيه نظراً لتصميمه الفريد والملفت للنظر, فضلاً عن عرضه دهانات إبداعية متميزة تلبي حاجات ورغبات العملاء وتعدّ حلولاً مبتكرة للمشاريع العمرانية بالإضافة إلى انسجامها مع التوجهات العالمية الحديثة على الصعيد المعماري في جوانب الصحة والسلامة والبيئة. وأوضح أن مشاركة دهانات الجزيرة- وهي الثانية لها في هذا المعرض- كانت فرصة لعرض أحدث وأهم منتجاتها ذات الجودة العالية إضافة إلى اللقاء بذوي القرار والتواصل مع شرائح مختلفة من المهتمين بشؤون العمران لبناء شراكات مثمرة وتعزيز دور الشركة التنموي وترسيخ أقدامها في الأسواق المحلية والعربية والعالمية. وبين الرميح أن المنتجات المسؤولة بيئياً المعتمدة للأبنية الخضراء وعلى رأسها طلاء التشطيبات النهائية ( الجزيرة نوفل) حظيت بالصدارة في جناح الشركة بالمعرض, لافتاً إلى أن هذا الطلاء يتميّز عن سواه من المنتجات الأخرى بنضارة ألوانه وسهولة تنظيفه وضعف رائحته وإضفائه فخامة وبهاءً على الأماكن التي تتزيّن به ويمنحها أبعاداً رحبة ولمسة نهائية رائعة قلّ مثيلها, إلى جانب توفيره بيئة صحية لقاطني المباني, وهي مواصفات فريدة تحدث تأثيراً إيجابياً في مواجهة متطلبات حياة الناس, سواء داخل المنازل أو في الأماكن التي تشهد اكتظاظاً بشرياً واسعاً كالمجمعات السكنية والتجارية والفنادق والمستشفيات والجامعات والمدارس والمطارات, وأضاف أن ( الجزيرة نوفل) أبرز منتجات دهانات الجزيرة المعتمدة للأبنية الخضراء من منظمة (Green Seal) العالمية والتي جرى توريدها لعدد من كبرى المشاريع في السعودية التي تبنّت المعايير العالمية والمواصفات والتقنيّات المسؤولة بيئياً بحسب مفهوم الأبنية الخضراء لتطابقها مع مواصفات ومعايير (Green Seal) البيئية للدهانات المصنعة وفق متطلبات الأداء العالي التي تقلل من نسبة استخدام المواد العضوية المتطايرة والخطرة. وأشار إلى أن باقة دهانات الجزيرة الديكورية ومن بينها أحدث منتجات الشركة لعام 2013م ( الجزيرة ظلال) الذي يطبق خارجياً إلى جانب ( الجزيرة ورود والجزيرة روعة) الداخليين اللذين أطلقتها خلال العام الماضي, كانت في مقدمة المنتجات التي سلّط عليها الضوء في جناح الشركة, مبيناً أن هذه المنتجات روعيت فيها المعايير البيئية بحيث لا يكون لها تأثير سلبي على البيئة والقائمين على عملية طلائها انعكاساً لانخفاض محتوى المركبات العضوية المتطايرة فيها وخلوّها من مادة الأمونيا وغيرها من المواد المضرّة, فضلاً عن دور هذه المنتجات في منح المباني مسحة من الروعة والجمال, موضحاً أنها مخصصة للتشطيبات النهائية في المنازل العصرية الفخمة والقصور والمكاتب والفنادق والمطاعم والاستراحات وصالات استقبال وغيرها, مضيفاً أن منتجات دهانات الجزيرة المقاومة للحريق كانت حاضرة في الجناح مشيراً إلى دورها في توسيع فرص إنقاذ الأرواح والممتلكات وحماية المشاريع والمنشآت الكبرى من خطر الانهيار, بالإضافة إلى منتجاتها المقاومة للمايكروبات التي تجنّب الضرر داخل غرف العمليات والولادة بالمستشفيات. تجدر الإشارة إلى أن دهانات الجزيرة تعد عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة وتشهد تطوراً واسعاً وتسهم في النهضة العمرانية الحديثة في المملكة والمنطقة من خلال تركيزها على الجودة, ووضعها حلولاً بتقنيّات مبتكرة مواجهةً لتحديات القرن الحادي والعشرين وتلبيةً للحاجات المتجددة للعملاء والمستهلكين, وإنشائها مركزاً للأبحاث والتطوير يضاهي أرقى مراكز البحث العالمية تطوراً ورقيّاً من حيث تقنيات الاختبار والقياس وضبط الجودة, وإقامتها مركزاً للأبحاث والدراسات الطبيعية هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط, وتأسيسها أول أكاديمية متخصصة للتدريب والتعليم على الدهانات, وبلوغ طاقتها الإنتاجية نحو 320 ألف طن سنوياً ومنتجاتها أكثر من 300 منتج ومعارضها ما يزيد عن 500 معرض, إضافة إلى تعاونها مع مختبرات ومراكز أبحاث وجامعات محلية وعالمية.