هل إنعكست موازين التاريخ؟ هل تغيرت جغرافية المكان ؟ هل لتغيير المناخ دورا في ذلك ؟هل تغيرت موازين القوى؟هل قلت الغيرة في دمائنا ؟هل حياتنا أصبحت عبئا علينا؟ هل تغير إحساس نظرنا فأصبح يرسل للدماغ عكس ما نراه...!!؟ هل تغير لون الدم الذي يمشي في عروقنا؟ هل فعلا وصلنا لمرحلة عدم المبالاة بكل شيء!؟ هل لغذائنا دور على مانحن عليه؟ هل أصبح تفكيرنا لايمكنه أن يتعدى خطوتين من خطواتنا ...!؟ يستغرب الغيور منا فقط أن أشخاصا يحتسون القهوة والشاي وأمامهم مالذ وطاب من أنواع الطعام والفواكة والحلويات...!!! أتدرون لماذا الإستغراب ؟ لأنهم يشاهدون وعبر الفضائيات المجازر التي ترتكب بحق إخوانهم السنيين في سوريا على يد بشار النعجه فهذا هو أسمه الحقيقي الذي قد يخفى على الكثير من الناس ولكنه أصبح أسدا على شعبه فقط! فهو لم يجرؤ على إطلاق رصاصة واحدة ولو من بندقية صيد (أم صتمة ) منذ أكثر من أربعين عاما وطبعا أقصد آل نعجه منذ توليهم الحكم إلى أن وصلت لأخر النعاج !!الذي سمح لميليشيات حزب الشيطان بالتدخل وبقوة وميليشيات أذناب الفرس القادمة من العراق بترحيب من الهالكي هلكهم الله جميعا . إن مايحز بالنفس ويحزن القلب ويبكي العين ... هو الحال الذي وصلنا إليه فبالرجوع لأسئلتي في بداية هذه الأسطر ستجدون ما قصدته ...! فنحن الأن وصلنا إلى مرحلة خطيرة جدا وأخاف أن يسلب لقب النعجه من صاحبه ويلصق ...!!! فوقتها فعلا يصبح هو الأسد ونحن وللأسف الشديد ....!!!! نحن نعرف أن الرافضة جبناء وهم لايستطيعون المواجهة المباشرة بل يجيدون الخداع والخبث والتاريخ لايكذب ! فكيف نسمح بأن جغرافية المكان تتغير ونحن نعلم أن بتغييرها خطر علينا ونصر لهم, لماذا نجعل كل إشارة بطريقهم خضراء!!!؟ البكاء لاينفع فماذا يفيد البكاء على الاطلال والماء المسكوب !!!؟ يجب أن نعترف جميعا بأننا مقصرون مقصرون مقصرون !!! ويجب أن نفكر بما يدور حولنا وخاصة في من يسمون أنفسهم بالأصدقاء ! فهم لم يدرجوا إلى هذه اللحظة حزب الشيطان على قائمة الإرهاب لماذا !!!؟ أفهم يا فهيم ... صدقوني فقط النصر قريب بإذن الله للمسلمين من متبعي سنة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم . كتبت ماكتبت فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي . كتبه / عبد الله الفهيقي