بسم الله الرحمن الرحيم سعادة رئيس تحرير صحيفة عاجل الالكترونية الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ، انطلاقا من ثقتي بحرية الرأي و لثقتي في صحيفتكم الغراء لإيصال صوت المواطن فأني أبعث لكم بمشكلتي لنشرها عبر صحيفتكم التي أصبحت منبراً للمواطن . فأنا قمت بشراء سيارة ( دايهاتسو – تيريوس 2012 ) من شركة عبداللطيف جميل بتاريخ 10/ 9 / 1433 ه .. وبعد يوم واحد فقط ظهرت فيها مشكلتين وهي : 1 – المصابيح الأمامية للسيارة وأنوار السيارة بشكل عام تطفأ وتومض بشكل مفاجئ أثناء السير . 2 – ضغط محرك السيارة يزداد بشكل واضح أثناء القيادة وبشكل مفاجئ أيضاً . وقمت بإدخالها إلى مركز صيانة عبداللطيف جميل أربع مرات خلال أسبوعين وفي كل مره يتعذرون بأعذار واهية ففي المرة الأولى بعد فحص السيارة أفادوا بأن المشكلة كانت في ( أصبع البطارية ) أنه كان مرتخياً وأنه عند السير بالسيارة فأنه يتحرك فتحدث هذه المشاكل وأنهم قاموا بحل المشكلة . خرجت بالسيارة وما أن وصلت للمنزل حتى عادت جميع المشاكل فقمت بإعادتها لهم صباح الغد فركب معي المهندس وأخذنا جولة بالسيارة وظهرت له المشكلة وقال أنها مشكلة عادية في هذه النوعية من السيارات ولا تعد عيباً مصنعياً ). فعرفت أنه عاجز عن حل المشكلة فحاول التنصل من مسؤوليته في حل المشكلة بهذا الرد الغير مقنع . بعدها قمت بمراسلة إدارة عبداللطيف جميل عبر موقعهم وقمت بإبلاغهم عن مشكلتي.. وقبل إجازة العيد للشركات بيوم واحد فقط قام أحد موظفي شركة عبداللطيف جميل بالاتصال علي وأبلغني بأنهم سينظرون في مشكلتي خلال اليوم وأن لم يتمكنوا من حلها في آخر الدوام فمن المؤكد أنهم سيتواصلون معي بعد إجازة العيد مباشرة.ومنذ ذلك الوقت وأنا أنتظر ولكن لا حياة لمن تنادي . وفي يوم الثلاثاء الماضي قمت بمراسلتهم مرة أخرى وأيضاً قام أحد الموظفين بإبلاغي بأن موضوعي ومشكلتي سيتم النظر فيها وحلها خلال 24 ساعة وحتى ساعة نشر هذه الشكوى لم أحصل على حل لمشكلتي ولا حتى مجرد اتصال !! إن شركة عبداللطيف جميل دائما تقدم في إعلاناتها التجارية تميزها بخدمات ما بعد البيع ولكن يتضح عكس ذلك على أرض الواقع لشركة استحوذت على وكالة تويوتا للشرق الأوسط بأكمله. طلبي الشرعي والقانوني المعاملة بالمثل بما أني لم أتأخر في تسديد المبلغ كاملاً دفعةً واحدة أتمنى استلام سيارتهم وإعطائي ما دفعته حتى أتمكن من شراء سيارة أخرى للذهاب لعملي وانجاز متطلباتي الشخصية والأسرية. مقدمه / عبدالرحمن عبدالعزيز السالم