رحم الله سمو الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي أسس مدرسة إدارية خاصة مزجت بدقة بين الصرامة واللين، والحزم والتسامح، والشدة والمرونة. لقد كان الأمير نايف سياسياً محنكاً يتمتع برؤية سديدة توازن بين مصلحة الدولة ومصالح المواطنين. وقد برع في مواجهة ظاهرة الإرهاب برباطة جأش وحزم وثقة كبيرة وبحق إنه مؤسس مدرسة الأمن الحديثة التي نجحت في القضاء على الإرهاب ومكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها. وقد عرف سمو الأمير نايف بالرأي الحصيف والحكمة والاقتدار، ونجح في خدمة أمته بتفان كشخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، تتسم ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع. الكاتب : مجدي المقبل الرئيس التنفيذي لمجلة كل المناسبات