فحبل الأمل لن ينقطع ولك أبناء اسقوا ارضكِ دمائهم يا شام اصبري على تمرد فرعونكِ وجيوشه فرب الخلائق سيدمر عدوانهم سوريا اليوم تبكي وتنتحب .. يتجول الظلم بين كانفاتها بتمرد ليقتل أبنائها ظلم وقهرا الارامل واليتامى ينهشهم القهر وتشرب دمائهم الحسرة .. في حضن كل أم عدد مما تبقى من أسرتها وأطفالها .. وفي كل يوم تتركهم يذهبون خارج المنزل .. تتوارى لها رؤية صوره لواحد منهم قتيلا لتصغر عائلتها يوما بعد يوم .. أي قلب قد يحتمل مثل هذا القلق القاتل وأي قلب قد يحتمل مثل هذا الالم ؟ وكيف لو كان القلب قلب أم ؟ يا شام اعذري ضعفنا وقلة حيلتنا أمام ما يحدث لك من دمار .. فكم دمارا حل بك حل في قلوبنا معكِ .. ولكن أن ضعف حالنا نحن البشر فرب البشر لن يصعب عليه شي .. الشام اليوم .. تنادي وتصرخ ألما فأين نحن عنها ؟ وأي راحة نستطيع ان نتذوقها ؟ وهي لم تعرف طعمها الى الان ؟ وأي قلب لنا قد يطمئن و خارج ابوابها حرب لا تهدا ولا ترحم ؟ لا تفزعي ابدا .. فكل صرخات الشهداء في نفوسنا يتردد صداها و كم من دمعٍ سكبه شعبك امتد نهرا لبلادنا.. يا شام ,اليوم سيكون امسا راحلاً وفي الغد فجرا مشرقا سيكسوك مجدا ونصرا .. معك يا سوريا بقلوبنا وبدعائنا وسيشرق النصر من جديد .. ف اصبري .. اصبري اللهم فرج كربهم اللهم هون عليهم كربتهم وأجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها . ندى العمير