حراس الأمن لهم دور كبير وفعال في ضبط النظام، وحماية الأماكن العامة والأسواق والمؤسسات الأهلية، وقد يقف على عملهم الشيء الكثير، فيجب علينا كمجتمع مثقف وواعي عد الاستهانة بهذه المهنة الشريفة وتقديرها بقدر حجم ما يقوم به حارس الأمن من دور كبير وفعال وخطير . فهم المسئولون عن حماية الممتلكات ضد الحريق والسرقة والتخريب والإرهاب والنشاطات الغير مشروعة،كما يقومون بحماية أصحاب العمل والاستثمار وتنفيذ القانون على الممتلكات وردع النشاط الإجرامي وغيره من المشاكل. يستخدمون في عملهم الاتصالات اللاسلكية والهاتفية للحصول على مساعدة الشرطة خاصة عند حدوث الحرائق أو الحاجة إلى الخدمات الطبية في الحالات الطارئة. مطالب حارس الأمن بكتابة تقارير شاملة تحدد ملاحظاتهم والأنشطة خلال عملية المناوبة للمشرفين عليها بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع الشهود والضحايا وإعداد التقارير والشهادة في المحكمة. وعلى الرغم من أن جميع حراس الأمن يؤدون العديد من المهام في نفس الواجبات إلا أنهم قد يشرفون على مواقف أمنية تبقيهم في مكان واحد لمدة محدودة من الزمن لحراسة الناس والممتلكات، أما حراس الدوريات المتنقلة يقومون بحماية المشاة في بعض المواقع وإجراء عمليات التفتيش الأمنية داخل منطقة جغرافية محددة ومن حقهم احتجاز أو اعتقال المخالفين وتحذير أي مجموعة من الناس يخالفون القوانين وردعهم. تختلف مسؤوليات حراس الأمن تبعاً لحجم ونوع العمل. في المتاجر يقومون بحماية الناس و البضائع والأموال والمعدات يعملون متخفين بسرية لمنع السرقات التي قد تحصل من الزبائن أو الموظفين والمساعدة على القبض على المشتبه بهم قبل وصول الشرطة. بعضهم يعملون في مواقف السيارات على شكل دوريات متنقلة لردع عمليات السطو وسرقة السيارات. في المكاتب و البنوك يحافظون على النظام وحماية العملاء والموظفين والممتلكات. وفي المستشفيات يختلطون بالمرضى مما قد يعرضهم للعدوى وانتقال الأمراض إليهم أما في محطات السكك الحديدية والمطارات وغيرها من مرافق النقل يحمون الناس و الشحنات والممتلكات.والمعدات باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن باستخدام تكنولوجيات فائقة التقدم وفحص الركاب والزوار والتأكد من عدم وجود متفجرات. ومع هذا الكم الهائل من المهام المنوطة بهم فحارس الأمن يعاني من تدني الرواتب الشهرية، وعدم وجود تأمين طبي، وبدل خطر، وكذلك محرومون من الإجازات السنوية أو الاضطرارية إضافة إلى طول ساعات العمل والتي تصل إلى ثماني ساعات يوميًا، معظمها واقف على قدميه . وفي ختام حديثي أنا هنا أناشد معالي وزير العمل بالنظر الجاد في موضوع حراس الأمن بإلزام الشركات المتخصصة في الحراسات الأمنية بتعديل وضع حراس الأمن كالتالي : 1-رفع رواتبهم الأساسية بحيث لا تقل عن 3000 الآلف ريال . 2-صرف بدل طبيعة عمل حسب المهمة التي يقوم بها حارس الأمن . 3- تامين طبي شامل . 4-تخصيص إجازات رسمية واضطرارية لهم . 5-صرف بدل سكن . يامعالي الوزير ليس لديهم بعد الله عز وجل إلا معاليكم فقد طرقوا كثيراً من الأبواب ولم يلقوا جواب أو مستجيب . آمل من معاليكم النظر لهم بعين المواطنة وأنهم جزء من مجتمعنا وأغلبيتهم يعول أسره ومتطلبات الحياة صعبة عليهم فماذا يكاد يفي مبلغ 1800 ريال كراتب شهري لحارس أمن؟؟ . والله من وراء القصد. عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري –القصيم- الطرفية [email protected]