أتعجب من أناس يقضون حياتهم بالتذمر ويضعون أنفسهم في دوائر مظلمه وعدم أستطاعتهم التخلص من الشعور السلبي واليأس والإحباط, الفشل المتمثل في جلد ذواتهم, يتنامى ذلك الشعور ويسيطر على تفكيرهم , إحساسهم بالدونية من الأخرين !!! فنتسأل أين القناعة أين الأتكال على الله سبحانه و تعالى أين شكر النعم فاخشى ما أخشاه أن يضيَعوا حياتهم وأخرتهم وأن تكون هذه حياة الضنك قال تعالى) : وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) من الجميل أن الأنسان ينتقد ذاتة ويتغلب على فشلة , أخطائه بطريقة مدروسة والبدء في تحديد نقاط القوة و الضعف, ومن ثم العمل على حل المعوقات و تصحيح نقاط الضعف , وصقل المهارات و نقاط القوة مما سينعكس إيجاباً على أدائنا و تفكيرنا . نقد الذات العادل يُجنبنا الشعور النفسي السيء ويساعدنا على التطلع للتفكير للأفضل وتجنب دواعي الفشل في الحياة. يجب أن لا نستسلم لليأس ,و البدء في رحلة أكتشاف ذواتنا وإزالة جميع المعوقات للوصول للأهداف وتحقيقها فالحياة فيها المشاكل والسعادة فيها الفرح والحزن, فالله سبحانة لم يخلق الذنوب الا ولها مغفرة. فقد نملك كنوزاً من المميزات ولكن لا نَقدرها أو بالأصح لم نحاول أكتشافها اذا أردنا أن نطور أنفسنا علينا اولاً التفكير من نحن؟ وماذا نريد؟ البدء بمقارنة أنفسنا مع أنفسنا وليس مع الغيًر فهذه هي بداية الثقة باالذات. و وضع خطط مستقبلية مدروسة لكي تتضح الرؤية ونستنير الطريق, و بعد ذلك نحدد الهدف الأول ونخطط للوصول إليه وهناك فرق بين الأهداف والأحلام فا الأحلام مجموعة من الأهداف تتحقق وأحداً تلو الأخر بالتخطيط والعزيمة القوية والأصرار . حكمة أعجبتني ليس من الضروري أن يكون لديك أصدقاء كثيرون لتكون ذو شخصية معروفة ..فالأسد يمشي وحيداً .. والخروف يمشي مع الجميع .. الخنصر - البنصر - الوسطى - السبابة .. بجانب بعضها . . إلا« الإبهام »بعيد عنها . . و تعجّبت عندما عرفت أن » الأصابع « لآ تستطيع صنع شيء دون إبهامها البعيد .. خالد المبارك الحميد