بادئ ذي بدء شكرا للشيخان محمد وعبدالله أبناء إبراهيم السبيعي على تبرعهما السخي بإنشاء مستشفى المسنين والتأهيل الطبي بمحافظة عنيزة بقيمة تجاوزت 38مليون ريال وتكفلا بالإنشاء ثم تسليمه لوزارة الصحة لتشغيله وهي خطوة رائدة من أناس أرادوا الخير لمجتمعهم وأمتهم ولاشك أن مثل هذه الأعمال الخيرة تضع أصحابها في مكانة رفيعة بالمجتمع ورغم أن هذا العطاء الجميل من هؤلاء الخيرون إلا أن هناك عقبات وقفت في طريقة وأراد من خلالها المنظرون أن يتركوا بصمة واضحة في جبين هذا المشروع ليقال بأن لهم فضل فيه أو يدا طولا ومن هؤلاء من أراد طمس تاريخ أصحاب الفضل الكبير والدور الرائع في هذا المشروع وغاب المشروع سنوات عديدة بسبب هذا التنازع المطرد وحسبه الناس أنه قد ألغى نهائيا ولكن إصرار الشيخان محمد وعبدالله السبيعي على تحقيق هذا المشروع الخيري ومتابعة وجهود الدكتور عادل السليم ومن رجال مخلصين في وزارة الصحة وعلى رأسهم معالي وزير الصحة الأسبق الدكتور حمد المانع ومعالي وزير الصحة الحالي الدكتور عبدالله الربيعه وسكرتير معالي وزير الصحة السابق الأستاذ إبراهيم العثمان والمهندس بوزارة الصحة أحمد البيزوالأستاذ عيسى الغنام فقد كان دورهم واضحا وجهودهم كبيرة لتذليل كل الصعاب التي وقفت في طريقه وكان للمتابعة الجيدة من المخلصين في عنيزة وعلى رأسهم الدكتور محمد السلمان والأستاذ عند العزيز السعيد والأستاذ سليمان الهميلي والأخوة علي الدليقان ويوسف الفنيخ فقد كانت جهودهم من خلف الكواليس وكانوا حلقة الاتصال بين وزارة الصحة والشيخان محمد وعبدالله السبيعى عبر مؤسستهما الخيرية وقد أراد المنظرون طمس جهودهم وقتل عطائهم وتجاهل دورهم .. لقد سأني كثيرا أن يقتل عطاء المخلصين ويتنكر المجتمع لدورهم وينسب ذلك لأناس كانوا في البداية حربا على المشروع ومشروعات أخرى لازلنا بانتظارها وعامة الناس تغيب عنهم هذه الحقائق وسأكشف في مقالة قادمة عن حقائق جديدة ووجوه مقنعه إذا سمحت لي صحيفة عاجل والله الموفق سليمان بن علي النهابي [email protected]