تتجلى بريده في أحلى وأبهى حلة في مهرجانها (أصالة )المتنوع الرائع الذي يستقطب العديد والكثير من الرواد ، هذا المهرجان الذي يرعاه عمالقة وخبرات في التنظيم ،يضم بين جوانحه الكثير من الفعاليات التي تقترب من الكمال بكل ما فيها فهذه هي العقول والأيادي التي شاركت تقدم أجود الفنون ، حضرت للمهرجان وكلي شوق لحضور افتتاح المهرجان ولكن تفاجأت بقلة الحضور مقارنة بحضور المهرجان للعام الماضي ، لكن ومع استمرارية المهرجان ومع ما يقدم ازددت حيرة وأن أرى قوة الحضور لمرتادي المهرجان وهذا يدل على نجاح فعالياته وما يقدمه الرعاة من جديد مقارنة بما كان يقدم العام الماضي ، فبريده أصالة مثُل اتجاها معاكسا لما رأيناه العام الماضي ، فتدرج المهرجان في قوة حضوره، حتى غطى هذا الحضور على الكثير من المهرجانات ، ولم يقتصر نجاح ما قدمه الرعاة لأصالة على رؤيته مباشرة فهناك الجديد الذي افتقدناه سابقا وهو إضافة موقعا خاصا للمهرجان على الإنترنت وهنا تتضح لنا الرؤية الممتدة واتساع الأفق لرعاته وثقافتهم الكبيرة ، فمن خلال وجود موقعا خاصا لأصالة بريده أصبح متاحا لجميع من في المملكة الإطلاع والمعرفة ، وأصبح هذا الموقع مهرجانا دعائيا لأصالة ، وزاد من قوة الحضور من كافة مناطق المملكة فقد وجدت الكثيرين ممن أثارهم هذا المهرجان من خلال متابعتهم لمواقع الانترنت وأدى بهم للحضور ومشاركة الفعاليات وقد تعددت الفعاليات التي تقدم في أصالة بريده حيث شملت رعاية الشباب ، بكافة أنواعها وما يسترعي انتباه الشباب ويشدهم إلى جانب الفعاليات النسويه لتشمل الأطفال وكبار السن ، وكان للتوعية والإرشاد بطريقة تربوية حديثة الأثر الفعال بين جميع مرتادي المهرجان من كافة مناطق المملكة ، ونجحت خيمة بريده سبورت والتي يشرف عليها نادي التعاون في استقطاب آلاف من الشباب للتعايش مع أجواء المنافسات والمسابقات الرياضية الرحبة ،. وهنا استطيع القول أن مهرجان أصالة استطاع وعبر رعاته الذين أبدعوا لهذا العام أن يكون نموذجاً لفن والثقافة والترويح عن النفس والتحصيل العلمي الثقافي التوعوي، وهذا ما سعى إليه منظموا المهرجان لان يكون هناك اختلاف في طبيعة المهرجان عما سبقه من تنظيمات سابقة فهناك تحول نوعي واضح في ظل الرعاة الأكفاء ، وجميع من ارتاد المهرجان يشهد بأن هذه التغييرات في نوعية ما يقدم بالمهرجان ساهمت في زيادة كفاءة الشباب وحصيلة ما يقدم من خدمات للوطن، مهرجان بريده وبتعدد فعالياته لا يزال يحقق لقب الرياده والإثارة لا سيما وأن زائريه وجماهيره بتفاعلهم ومشاركتهم ورضاهم عن كل فعالياته وقفوا عليه واستمتعوا به .مهرجان بريده وبتعدد فعالياته لا يزال الأول في التنوع والتميز و يحقق لقب الريادة والإثارة لا سيما وما يرى من آثار الرضا على وجوه مرتاديه من كافة الفئات العمرية والجنسية .