قبل أن ابدأ كتابة هذا الموضوع أقول بأن علم الغيب لا يعلمه الا الله عز وجل وان زمن انتهاء الحياة البشرية في علم الغيب... ثم أقول مستعينا بالله : إن الحوادث والأحداث المتلاحقة والمتسارعة تجعل الحليم حيرانا حيال ما يجري حوله , حيث بدأت الثورات المتتابعة في العالم العربي , وتوات حتى حلت كارثة اليابان التي يكاد العقل البشري أن لا يستوعبها وهو يرى مناظر المساكن والسيارات والسفن وكأنها لعب أطفال , تلا ذلك ما يؤكد أن أرخبيل الجزر اليابانية قد زحفت حوالي المتر والنصف , ثم أكملها وزير خارجية روسيا أو الرئيس نفسه _ لا فرق _ وهو يقول لرئيس وزراء اليابان لعلكم تنتقلون إلينا حتى تتضح الأمور لديكم وكأنهم في قرية واحدة . ذكرني ذلك كله لما تناقلته وسائل الإعلام قبل فترة حول تحديد موعدا لنهاية العالم في نهاية العالم في 2012 من خلال خبر تناقلته الصحف العلمية الامريكية حيث تم تسريب الخبر من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة . ويروي ناقل الخبر ما كشفته الوكالة عن تأكيد وجود كوكب آخر بالإضافة إلى الكواكب الإحدى عشر المتعارف عليها . حيث كشف احد التلسكوبات التابعه للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا وأطلق عليه اسم nibiru ... وقد قامت الوكالة بدراسة ذالك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدوا أن هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الأرض .. ولكن هذا ما حصل , فبعد اختبارات استمرت لأكثر من خمسة أعوام وجدوا أن هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح(2009) بل انه سوف يعترض مسار الأرض وذالك في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى . ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فأنه سوف يعمل على عكس القطبية أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدآ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريقه المساري حول الشمس . و بمرور هذا الكوكب بالقرب من الأرض سوف يفقد الكرة الارضية قوتها المغناطيسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الأرضي مما سينتج عنه زلازل هائلة وفيضانات شاسعه وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم (وكل شي بأذن الله ) وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الاخيرة من زلال مستمرة وفيضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي. وكل ذلك بقدرة الله عزوجل حيث أن نهاية العالم ليست بهذه السهولة , إذ يسبق قيام الساعة أشراط كثيرة لم يظهر معظمها , وهذا ما نؤمن به والله أعلم أسعد الله أوقاتكم عبد الرحمن بن محمد الفرّاج الإيميل [email protected]