نجحت وزارة الداخلية في قصصة أجنحة تنظيم القاعدة بضرباتهم الإستباقية لخلايا هذا التنظيم الضال مما جعل البقية الباقية من شرذمة هذا التنظيم يلجأ للعبايات النسائية كحل يسهل تنقلهم من مكان لمكان خوفاً من الوقوع في قبضة الأمن السعودي المتربص بهم للأسف أعتقد أنهم نجحوا في المرور من نقاط التفتيش في بعض الأحيان وهذا لايعتبر فشل أمني بقدر ماهو تساهل مع من يلبس العباءة السوداء بحسن نية من رجال الأمن ولابد من إيجاد حل لهذه النقطة والتي تعتبر مخرجهم الوحيد بدلاً من الإعتماد على فطنة رجال الأمن في كشف ممن يتستر بعباءة نسائية من أفراد هذه التنظيم ومن هذه الحلول 1- تعيين مفتشات نسائية في وزارة الداخلية يعملن في نقاط التفتيش 2- تأمين أجزة فحص بالأشعة السينية لنقاط التفتيش للتأكد من خلو السيارات من الأسلحة وأنا مع الخيار الثاني لأن الخيار الأول قد يكلف وزارة الداخلية ميزانية قد لاتستطيع توفيرها بسهولة وكذلك المحرم الشرعي قد يكون عائق كبير أمام تنفيذ هذا الخيار إن شاء الله يتم القضاء نهائياً على هذه الفئة لتعود للعباءة هيبتها كرمز لإحتشام المرأة المسلمة وليس لتمرير القتلة من النقاط الأمنية