( ليس لكل مجتهدٍ نصيب ) هذا المثل ينطبق على رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية الأخ سعد البداح الذي اجتهد و كافح من اجل تخفيض تسعيرة الاستقدام من اندونيسيا و سيريلانكا و هدد و توعد جميع مكاتب الاستقدام بالسعودية من الإخلال بهذا الاتفاق و مذكرة التفاهم التي بلا شك من صالح المواطن السعودي .. لكن ماذا بعد ؟؟؟ أنا و غيري قدمنا على خادمات بالتسعيرة الجديدة لدى إحدى مكاتب الاستقدام المعتمدة .. و بعد مرور ثلاثة أشهر و إذا بمكتب الاستقدام يطلب منا زيادة فرق السعر ( 2000 ) ريال من اجل إتمام عملية الاستقدام ! ! ! و السبب يعود إلى أن جميع مكاتب الاستقدام في اندونيسيا و سيريلانكا ( رفضت ) هذه التسعيرة الجديدة رغم مذكرة التفاهم التي وقعت بين لجنة الاستقدام بالسعودية مع مكاتب العمل في تلك الدولتين .. فاضطررت إنا و غيري من بعض العوائل لدفع ( فرق السعر ) و علينا الانتظار عده أشهر أخرى من جديد بانتظار وصول الخادمات ! ! ! و إلاّ علينا الانتظار لعدة أشهر انتظارا – تدخل حكومي - لما تؤل إليه تلك المقاطعة من قبل تلك الدولتين اللتين رفضتا مكاتبهما إرسال العمالة المنزلية بالتسعيرة الجديدة .. مصادر موثوقة جدا تؤكد أن لمدير لجنه الاستقدام السعودية ( سعد البداح ) مكاتب خاصة للاستقدام في سيريلانكا و اندونيسيا و يتعامل معهم – حاليا - بالتسعيرة القديمة لعملائه بالسعودية .. رغم تحذيره لمكاتب الاستقدام بالسعودية من التعامل بالتسعيرة القديمة ! ! ! ! ! بمعنى أن رئيس اللجنة (( ورط )) العوائل السعودية بتلك الاتفاقيات رغما أن مكتبه الخاص لم يلتزم بها جار الله البريداوي