- الأرطاوية نقدر الجهود الكبيرة والعظيمة والتي تبذلها المديرية العامة لمكافحة المخدرات والذي تحبط بين فينة وأخرى الكثير من العمليات والتي تستهدف شبابنا الصغار ويعلم الجميع أن أفة المخدرات أنتشرت أنتشاراً مزعجاً وأصبحت تهدد الجميع وخاصة فئة الشباب من قبل المروجين والذينا يسعون للكسب المادي الكبير الذي يتقاضونة في بيع هذا الأفة الخطرة ويعلم الجميع أن أفة المخدرات لها أضرار كبيرة جداً حيث يطال تأثيرها المدمر كافة أجهزة الجسم وخاصة الأعضاء الداخلية الأكثر حيوية ، وقد تكون بعض الأعراض الآنية واضحة لكل من يتعاطى هذه المواد القاتلة ، كالتعرق الشديد وجفاف الفم وتسارع نبضات القلب والرعشة والخدران في الأطراف ، لكن تأثير هذه المواد يمتد ليطال كافة الأعضاء الداخلية في الجسم .والمخدرات خطر على صحة وأمن وتنمية الإنسان، والمجتمعات والدول والحضارات. والمملكة جزء لا يتجزأ من هذا العالم تتأثر به ولهذا لم تسلم من ظاهرة تعاطي المخدرات، وتحاول المملكة في الحد من ظاهرة انتشار المخدرات من خلال وضع استراتيجية وطنية شاملة تشارك فيها جميع القطاعات الحكومية والأهلية، لتؤكد غايات وأهداف تقوم على مبدأ التعاون بين جميع أجهزة الدولة الرسمية والقطاعات الأهلية، وهي من أكثر دول العالم اصراراً على محاربة المخدرات وتقف بكل عزيمة واخلاص واقتدار على محاربتها، من خلال إصدار الأنظمة وسن التشريعات التي تنص على حرمة المخدرات ومعاقبة مروجيها ومتعاطيها بعقوبات رادعة استناداً على الشريعة الإسلامية التي حرمت الخبائث والاضرار بالنفس، حيث ان الشريعة الإسلامية قد عنيت كل العناية بسلامة الإنسان عقلاً وروحاً وجسداً. كما قال تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً) وقال تعالى: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث). والدليل القاطع على اهتمام المملكة بمكافحة المخدرات هو ما تبذله المديرية العامة لمكافحة المخدرات من جهود جبارة بعد توفيق الله من احباط العديد من العمليات الكبيرة لتهريب المخدرات بأنواعها المختلفة للمملكة، فلله الحمد والمنة على فضائله التي لا تعد ولا تحصى كما يناشد المواطنين بمدينة الأرطاوية سعادة لواء عثمان المحرج مدير الأدارة العامة لمكافحة المخدرات بفتتاح ادارة لمكافحة المخدرات بالأرطاوية لحاجتها الماسة لذلك