البداية نتقدم بالشكر الجزيل لهذهاالصحيفه الغراء التي أصبحت وسيلة كبرى من وسائل التواصل بين المواطنين والمسؤولين في نقل معاناتهم وآمالهم وأحلامهم وساهمت في تحويلها إلى حقيقة في ظل حرص قادة هذه البلاد وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، فقد سعوا ووجهوا لتوفير كافة الخدمات للمواطنين ولا غرابة في ذلك، فدعم قادتنا مستمر دون توقف وعطاؤهم دائم دون انقطاع.والفويلق بمنطقة القصيم ولله الحمد تشهد قفزات متلاحقة للحاق بركب المدن المتقدمة في بلادنا الغالية حيث حققت خلال الفترة القليلة الماضية الكثير من المكاسب بفضل ما تمتلكه من مقومات من أهمها الكثافة السكانية التي تشهد بها الإحصاءات الرسمية بالإضافة إلى النهضة العمرانية والزراعية والتجارية المزدهرة ولكنها في الوقت نفسه تتطلع لتحسين الخدمات الصحية، حيث لا يوجد بها سوى مركز صحي صغير ووحيد ذي إمكانات محدودة لا يتوافق مع أعداد المراجعين والنمو السكاني المطرد لهذه المدينة، فذلك يكون مصير أغلب الحالات هو التحويل لمستشفى محافظة البكيرية العام الذي يبعد عن الفويلق 65 كيلومترا مما يزيد من معاناة المرضى ومعاناة ذويهم خصوصاً ممن لهم مواعيد ومراجعات دورية ومتكررة بالإضافة أنه عند حدوث حالات طارئة كالحوادث المرورية وغيرها تكون المعاناة أكبر لبعد المسافة ولعدم وجود قسم طوارئ يعمل على مدار الساعة.ومن هنا وعبر هذه الجريدة الغراء نناشد معالي وزير الصحة بالموافقة العاجلة على إقامة مستشفى ليخدم هذه المدينة الواعدة بالإضافة لخدمته لمراكز مجاورة كمركز ساق وكحلة ومشاش جرود والنجية والفيضة والارطاوي والمطيوي الشمالي، فالجميع آمالهم معلقة بالله ثم بكم يا معالي الوزير.