ركعتي الملك فيصل عندما كنت اتصفح الرسائل البريدية التي تصب علي عنواني الالكتروني بالمئات يوميا فمنها ماهو دسما ومنها كذبا ومنها تشغل الوقت بما لاينفع من الاخبار والعلم الغير نافع ليأتي دور هذه الرسالة التي تحرك القلب وتهز الوجدان وتيقظ جرحا عميقا نائما رغما عنه في وقت اصبح نخوة العزة فينا غائبة عن الوعي ويغذي الاعلام ذلك..... لااريد الاطالة عليكم في هذا الزمن المتسارع والذي تشعر فيه وكانك في سباق مع الوقت اترككم مع هذا الايميل وانتظر ردودكم في المشاعر التي تحركت بعد قراءته: عندما قطع الملك فيصل مد البترول في حرب أكتوبر وقال قولته الشهيرة عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما ويقول وزير الخارجيه الأمريكي الأسبق كسينجر في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه فقال " إن طائرتي تقف هامده في المطار بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها , وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! . يقول كيسنجر : " فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , وقال : وأنا رجل طاعن في السن , وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟! هل لمست هذه القوة في قوله رحمه الله رغبة وروعة الحياة بعزة وشموخ الاسلام وعمارة الارض والا فما قيمه الحياة بدون ذلك؟ رحمك الله وتغمدك في فسيح جنااااااته سارة الخيال