هو اشهر انواع العنف على الاطلاق,وقلما نجد مجتمع يخولوا من انواع العنف الاسري,وبما انه لاتوجد دراسه واضحه وشامله عن العنف ونسبة في المجتمع الا ان اثاره واضحه وبشكل منتشر .وفي ارتفاع متزايد مما يدعى الى القلق وانه يحتاج لتحرك وبصوره سريعه وجديه من كافه افراد المجتمع للوقوف ضد هذه الظاهره,وإصلاح مايمكن اصلاحه ظاهرة العنف جاءت نتيجة لتطور الحياه العصريه,فالضغط النفسي والإحباط المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري. والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية . فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم ، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل . كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي . وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة ، وهذا يطبق أحياناً بين الإخوة والأخوات داخل الأسرة الواحدة . وللعنف الاسري اشكال عده منها إن العنف اللفظي هو الأكثر شيوعاً ، وأن الأزواج هم أكثر من يمارس العنف ضد زوجاتهم,ياتي بعده الضرب وهناك انواع عده للضرب فهناك الضرب الغير مؤذي والذي لا يتطلب الذهاب للمستشفى وهناك الضرب المؤذي الذي تضطر معه الزوجه او الاخت للذهاب الى المستشفى ويكون حدته متفاوته بين البسيط والمتوسط والعنيف الذي يحدث اما كسور او نزيف او رضوض شديده من أهم آثار العنف الأسري طلب الزوجة الطلاق ، والتسبب بمشكلات نفسية للضحايا ، وتأخر الأبناء دراسياً، وتعاطي المخدرات بذريعة الهروب من الواقع . اما العلاج فيكمن بالعلاج النفسي والاجتماعي والسلوكي للضحيه واوقات يتم التدخل من بعض رجال الدين لتذكير بااوامر الرسول بالرحمه والراءفه بالاهل والابناء ليلى القصيري ..الخبر