!! كونك تنشد الرقي فهذا بحد ذاته مؤشر جميل ودليل تحضرك . سعد أبناء بلدة العريمضي _ وهي الواقعة غرب بريدة بحوالي ثلاث كيلو مترات _ بتصنيف بلدتهم ضمن الخدمات التابعة لبلدية بريدة وذلك لموقعها داخل نطاق الدائري , وبذلك ينفك ارتباطها بخدمات بلدية البصر . ومصدر السعادة لدى الأبناء هو حجم الخدمات المقدمة من بلدية بريدة كيف لا والأمين ورئيس البلدية يشرفون شخصيا على ماتقدمه ويقدمونه من خدمات . لكن هذه السعادة ذهبت أدراج الرياح وصار الحزن يخيم على وجيهمم بسبب سوء الخدمات المقدمة والتي لم تتطور كما تأملوا ولن أتشاءم وإلا لقلت لن تتطور في ظل تناسي المسؤولين لها !, وكأني بلسان حال أهالي العريمضي يقول ليت قريتنا مازالت تابعة لخدمات بلدية البصر مادام الحال هكذا . فالطرق أشبه بالطرق الصحراوية من كثرة الحفر والتصدعات , وعرضها لايتسع لسيارة واحدة تريد المشي بأمان , والانارة باهتة وكأنها سراج أوقد في العصر القديم !! واللوحات الارشادية ايضا غير موجودة وخاصة أن الطريق يتفرع كثيرا وبه مخاطر . ولقد وصلني خبرا أن هناك نوايا من بعض السكان قد عزموا على الرحيل والسكن في المدن المجاورة مع العلم أن هذا التوجه يخالف سياسة الدولة والذي يقضي بتذليل الصعاب في القرى والهجر وعدم نزوح سكانها لتخفيف العبء السكاني في المدن لكن ربما هذا التوجه لم يصل لمسؤولي بلدية بريدة !! رجاؤنا كبير من المسؤولين بزيارة تلك البلدة وغيرها من البلدات المجاورة ومقارنتها بالبلدات التي تتبع خدمات بلدية البصر لكي تنظر حجم المعاناة التي يعانيها سكان العريمضي وغيرها من التابعين لخدمات بلدية بريدة !! فاصلة لم أشأ أن أذكر مسؤولي المجلس البلدي لأن أُغفل دورهم ولذا وبصراحة تامة أسحب ترشيحي لمن صوّت له لعدم قناعتي بما يقدمه من توصيات . بقلم أحمد بن عثمان الروضان خب روضان