لكل أمة تاريخ ولكل حركة أو مذهب هدف تسعى لتحقيقة لتنال المجد ولكي ينصفها التاريخ فلا بد لها من تضحيات وبطولات تقوم بها ليفحر أبنائها بما قدمت عبر التاريخ وفي هذه العجاله نستعرض أمجاد وبطولات مذهب التشيع مذهب تكفير ورفض الأخر فحين نفتش عن فتوحات الشيعة وجهادهم لن نجد لهم إنجازاً يذكر ولن أبالغ بالقول أن الشيعة لم يفتحوا شبراً واحداً من أراضي المسلمين بل لهم الدور الأكبر في تأخير الفتوحات الأسلاميةفي كثير من الأمصار فهم من يُشعل الفتن ويثيرها علماً أن غالبية أهل التشيع والرفض هم من الفرس الذين أخمد الإسلام نارهم فحقدهم على الإسلام دفين فأسهل الطرق لمحاربة هذا الدين هو التستر بعباءة الدين بأسم التقية فقاتل الفاروق عمر رَضي الله عنه هو مجوسي وقاتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه هو مولى مجوسي خارجي أما قتلة الحسين رضي الله عنه فهم أهل التشيع أهل الغدر والخيانة فأهل الكوفة هم من كاتبوا الحسين رضي الله عنه ودعوه للخروج بأسم البيعة له فلما قدم إليهم غدروا به وسلموه لجيش الأمويين ولم يقاتلوا معه ولم يدافعوا عنه أما ما قدمه الشيعة في العصر الأموي والعباسي هو كثيراً من الفتن والتحريض على الخلافة الإسلامية فالقرامطة لا يذكر لهم إنجاز إالا سرقة الحجر الأسود والدولة العبيدية الفاطمية هي من كاتبت النصارى لغزو بلاد المسلمين أما في العهد العثماني فكان للرافضة الدور الأكبر في تأخير فتوحات المسلمين في الدول الأوربية فكان للشيعة مدن يشننون الهجمات منها على العثمانيين ويكاتبون الروم على نصرتهم فأشتغلت دولة الخلافة عن الجهاد في سبيل الله في إخماد ثوراتهم ودحض مكائدهم أما في عصرنا الحاضر فالمتابع لحركات التشيع ودولتهم إيران لا يرى لهم مساهمة إلا في مساعدة المحتل فإيران بإعتراف قاداتهم لها دور في إسقاط كابل وبغداد وللحرس الثوري جولات وصولات في ديار المسلمين ففيلق بدر الإيرني كان في الخط الأول إبان الهجوم على بغداد ولن ننسى دور مراجع الشيعة الدينية التي أفتت بحرمة الجهاد وأفتت بوجوب مساعدة المحتل مقابل تمكينهم الحكم في العراق فإيران أصبحت دولة عظمى بين دول عربية وإسلامية تهدد جيرانها صباح مساء ولا أدل من ذلك إلا تغاضي دول العالم عن برنامجها النوي الواضح والسكوت عن تسلحها المستمر أما إنجازات الحركات الشيعية تتمثل في حزب الله الذي يجتمع مع الجنرالات الإسرائيلية بإعتراف مؤسس الحزب صبحي الطفيلي الذي ترك هذا الحزب العميل وأما تحرير حزب الله لجنوب لبنان فهي هدية متواضعة لما قدمه هذا الحزب من خدمات جليلة في تصفية أهل فلسطين من الجنوب فصبرا وشاتيلا خير دليل على حقد الرافضة على أهل السنة والجماعة وحصارهم للقرى السنية في الجنوب إلى هذا اليوم دليل على حرصهم على تصفية أهل السنة وخير شاهد على ما نقول هو نزول حزب الله لبيروت مسلحين وحصارهم لأهل السنة هناك فلا غرابة في هذا الأمر فهذا الحزب إيراني العقيدة والتمويل فأين هم عن فتح جبهة إبان قصف غزه بل كن زعيمهم نصر الله يسارع في التصريح أنه لم ولن يطلق رصاصة واحده على الشمال الصهيوني ولن نتجاهل تدريب حزب الله لجيش المهدي الذي يقتل السنة في العراق ويدعم ويدرب الحوثيين بسخاء لا محدود فهم جميعا عملاء لكسرى إيران ختاما يجدر بنا القول أن تاريخ الشيعة كعقيدتهم تاريخ أسود تاريخ يقدس الخيانة والغدر بأهل السنة والجماعة تاريخ يحفل بالحروب المجيده على الإسلام والمسلمين