تضع القيادات الصحية بالقصيم في كثيراً من الأحيان نفسها في حرج مع الملتقى وجمهورها العريض بالمنطقة, ولم يكن يكفيها أن نلمح بتلك الأخطاء القاتلة بل علينا أن نضع بصريح العبارة تلك الأخطاء على طاولة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وهو صاحب الانجازات الشهيرة في الحقل الطبي خاصة تلك التي جاوزت حدود الوطن فصارت علامة بارزة في جبين الوطن نفخر بها جميعاً وتفخر بها بلادنا العزيزة نعود للقيادات الصحية بالقصيم تلك التي تجشمت مصاعب عريضة لتقع فريسة للأخطاء فبالأمس كانت رائحة مستشفى الشفاء في عنيزة تفوح بالكثير من الفضائح ولست بحاجة لتذكير القاريء بها لكننا بصدد قضية تفوح بالألم جراء التخبطات الإدارية في صحة القصيم (سيقول قائل ماشأنك تلاحق الشئون الصحية؟) أقول بأن المواطنون وأصحاب الشأن في هذه المشكلات هم من ينقلون همومهم لأعرضها وكانت الصحة القصيمية على رأس هموم الناس فقد فاجئني الهاتف ذات مرة يحمل بين ثناياه قصة تعجب منها النفوس الكبيرة فكيف بمسئول صحي تسنم هرم الشئون الصحية حديثا يضع همه الأول والأخير مشرفة الفحص الاشعاعي لسرطان الثدي في مستشفى الملك سعود بعنيزة وهي التي حققت امتيازات كبيرة وقفزت قفزات واسعة للبرنامج فيضيق عليها الخناق ويحاول جاهداً ابعادها عن البرنامج بل انه أوقف اجازاتها وأعيدت لها الاجازات من الادارة الصحية القصيمية السابقة رغم أنفه وعندما تسنم صحة القصيم صار يعاود محاربة الناجحين في هذا البرنامج هذا فقط نموذج للتخبط الاداري الغير واعي في صحة قصيمنا الآن واذا استمرت هذه المحاولات الجادة لقتل طموح الناجحين في صحة القصيم فسوف نبكي يوماً على صحة قصيمنا ولدي الآن وثائق تدين صحة القصيم بقيادتها الحالية التي تتلاعب بمصائر الناجحين بعد أن أستغلت الاستغلال الغير متزن وكنا نضن أن العقل الصحي الراجح سيكون أقوى من المسائل الشخصية التي لعبت دورها مع مشرفة الفحص الإشعاعي لسرطان الثدي في عنيزة والتضييق عليها وعلى نجاحاتها وماتحقق لها من تميز وإبداع . لاأطيل عليكم لكننا بحاجة إلى مراجعة للهرم في صحتنا القصيمية قبل أن تهوى الصحة بكاملها وهانحن رأينا ماذا حدث لبرنامج الفحص الاشعاعي لسرطان الثدي رغم أنه ليس من صلاحياتهم ولاتحت سيطرتهم ولم تشفع معهم تلك المساءلة التي أخضعوا لها ولم يكفهم ماجاءهم من توبيخ وردع ولكنهم ظلوا في غيهم يعمهون فهل نتدارك الأمر؟ سليمان بن علي النهابي