لماذا يلجأ مراسلي عنيزة للكذب؟ قبل أن أدخل في موضوعي الرئيسي لابد أن أشير إلى أن لمحافظة عنيزة قصب السبق في إعطاء وهج سياحي للمنطقة بعد أن استثمرت طاقات وحماس شبابها لإبراز الكثير من المشاهد واغلمهرجانات الجديرة بالثناء .. تلك كانت مقدمة لابد أن أطرحها من واقع شخصي لا مجاملة فيها بإذن الله ولكن...!! آآآآه من لكن..!! عندما يتخطى الحماس والقوة وفرط النشاط السياحي في عنيزة ليغتال مباديء الصدق تكون هناك عدة علامات استفهام حول الاسباب التي أدت إلى ذلك فالصحافة في عنيزة وأقصد مراسلي الصحف السعودية ينثرون أخبارا كاذبة ولا يصدقها حتى الأعمى ومع ذلك لايتورعون عن تكرارها مع كل مناسبة ..!! سأبدأ من الأخير : في مهرجان صيف عنيزه المقام بمنتزهات الحاجب يصر مراسلوا الصحف العنيزاويين على أن حضور الافتتاح كان يفوق مئة وخمسين ألف ( بحسب صحيفة اىلرياض) وصحف أخرى لكن الرياض هي الراعي الإعلامي الرسمي وهذا العدد يعرف الصغير والكبير أنه غير صحيح فعنيزة مع احترامي لكل فرد فيها لايمكن أن تستوعب هذا العدد في مكان واحد كيف لا وعدد سكانها جميعا يقارب من هذا الرقم..!! مئة وخمسون ألف يعني ضعف سعة استاد الملك فهد الدولي بالرياض مرتين وزيادة عشرة الاف فبالله عليكم الايخجل من كتب هذا الرقم في الصحافة من نفسه وهو يكذب تلك الكذبة التي تسيء لأهالي محافظة عنيزة ..!! هل يريد أن يكذب لكي يظهر للآخرين أن عنيزة المحافظة الرائعة لامثيل لها في الحضور.؟ إن للناس أعين وعقول وأتمنى أن لاتموت عنيزة بنظر الآخرين وتصبح أضحوكة للمجتمع وما أراه فعلا أن عنيزة أصبحت أضحوكة ومجال تندر في بعض المجالس وهذا لايليق بكيان عنيزاوي الكل يحبه ويقدره ولايرضى له بذلك إن على مراسلي الصحف بعنيزة ومن يشجعهم على الكذب بهدف تزييف الحقائق أن يعيدوا النظر بما يقدمونه للناس فالعالم يعرف كل صغيرة وكبيرة ولامجال لكشف الاعداد الحقيقية للمهرجانات لكن من الضروري احترام المتلقين بعدم الكذب الإعلامي والتهويل المبالغ فيه دامت عنيزة شامخة وقاتل الله الكذب والتزييف أينما كان..! نادر الفهد العتيبي