الخبراء الصغيرة المتحضرة جداً ذات الشوارع الفسيحة والمنظمة التي لا تعاني من أي تلبك قد يعيق أي جهود أمنية ( ريانة العود ) بأهتمام ولي الأمر . سجلت جرائم سرقة وصلت إلى حد التهديد المسلح مما يجعلنا في حالة تساؤل حول جدوى التدابير الأمنية وكفاءة العناصر ومنظومة العمل الإداري والأمني خاصة وقد تقادم العهد بهم ولم يسعوا لتطوير أنفسهم , فمنذ سنوات جهودهم غير مقنعة ولا تدل على كفاءة إدارية نثق بها . فما دام الأمن ضرورة حياتية من الدرجة الأولى فلا يمكن المجاملة أو التساهل بها , ومما يثير حفيظة أي ساكن بالخبراء هو هذا الكم المتزايد من السرقات التي لم يسلم منها المواطن وهو في منزله مما ينم عن استهتار هذا المجرم ومعرفته بحقيقة الارتخاء في الأجهزة المسئولة عن الأمن بالخبراء . ومن الملاحظ أن جرائم السرقات بالخبراء تتكرر بنفس الأسلوب وفي جميع الأوقات وفي أماكن مأهولة . وبعد أن أشرت إلى موضع الجرح فإنني أقترح تأسيس شرطة أهلية ينمى لديها الحس الأمني وتكون ذات صفة اعتبارية أمام الجهات المسئولة لأنها كفيلة بصنع حالة معينة تحد من هذا الكم الكبير من الجرائم . أيضاً نلاحظ وجود مخافر الشرطة في دائرة لا يتجاوز نصف قطرها ( 25 كم ) ذات استقلالية تامة عن بعضها برؤسائها وغرف عملياتها مما يساعد على تملص المجرمين من قبضة يد العدالة , لذا أقترح توحيد الجهود الأمنية تحت مظلة واحدة . وأخيراً ... أتمنى أن لا يكون هناك أكثر من خبراء . الدكتور / علي إبراهيم السلامة . [email protected]