بسم الله الرحمن الرحيم لدينا اعلام استطاع بتفوق كبير ان يغسل ادمغتنا عن حقايق وامور اصبحت يقينه لدينا وثابته لا تقبل الجدال ولا حتى المناقشه او الاحتمالات , والا بالله عليكم من يصدق مقوله اننا نعيش بأمن ورخاء ...؟!!!؟ إلى الان وحتى هذا اللحظه نجد من يردد هذه المقوله باستغباء منقطع النظير تٌرى هل يأتي يوم ونرى تحرراً لعقولنا من تأثير الاعلام الداخلي والخارجي بحيث نستطيع ان نحكم عقولنا التى وهبنا الله اياها وان نستخدمها ونوظفها كما ينبغي ..... طيلة السنوات الماضية ونحن مقتنعون جدا باننا بأمان ورخاء لا يضاهيه بلد حول العالم وكاننا في جنة .... صحيح وضعنا لا يقارن ببعض البلاد الاخرى ولكن في نفس الوقت شيئا من المنطق يا اخوان بلدنا ليس اكثر بلاد العالم امانا ولا رخاء هذه هي الحقيقه كما ان الامان المزعوم لدينا ليس من قوة النظام بل هو رادع ديني بحت فالمواطن يخاف الله قبل كل شيء ونرى انه مع قلة الوازع الديني ازدادت الجرائم وحوادث الاعتداء والسرقات وتبين عور وضعف الاجهزه المعنية بهذا الامر ... الامن لا يأتي من القوة والسلاح والجند والعسكر بل الامن يأتي كما حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما رأه رسول كسرى نائما تحت ظل شجره فقال مقولته الشهيره "عدلت فأمنت فنمت" هناك دول اخرى لا تُطبل لوضعها الامنى لانه وببساطه الامر الاعتيادي والطبيعي للدوله ان تسعى بكل الانظمه والقوانيين ان تظبط الامن بمقدماته واساسياته وهو العدل الاجتماعي ثم بالصرامه في التطبيق العملي لقد يصدم القادم الينا من الخارج للتحصينات الهائله لمنازلنا ابواب حديدية واسوار عاليه وكاميرات مراقبه وحراسه احيانا ومع ذلك لم تسلم بيوتنا من العبث هذا فقط مثال لبعض الجرائم التى تحدث حسب ما صدر ونشر في الصحف كانت جرائم السرقات مرتفعه في شهر رمضان الماضي .؟؟!!! وأغلبها من شباب مراهقين انا اعتقد ان اسطورة الامن في بلادي تحطمت امام واقع بلاد اخرى غير اسلامية لاتدين باية ديانة يسكن مواطنوها بيوتا واجهاتها زجاجية لاتردع اضعف سارق من السطو والسرقه ومع ذلك نسبة السرقات لاتقارن لو ترك الامر بدون تدخل من البلديات لاصبحت مساكننا قلاع محصنه خوفا من السرقات وماعلمنا ان السرقات سلوك لايدفع بالتحصين المادي بل بالتحصين السلوكي والتربوي الخلاًق ** خير الكلآم من سعى جنى ومن نام رأى الأحلام