لقد مر اكثر من نصف قرن على تأسيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية ... فما هي الأنجازات التي حققتها الرئاسة خلال أكثر من نصف قرن من الزمن لاحتواء المواهب الشبابية من هواة ومبدعين في شتا الفنون الرياضية والثقافية والعلمية من ابناء المملكة أم أن اشبابفينظر الرئاسة هم فقط شباب الدرجة الأولى والناشئين في المنتخب والأندية الرياضية في المدن والتي بقدرة قادر تحولت من منشأة رياضية للجميع إلا دائره حكومية محصوره على عناصر بشرية محدده وغارقة في الأجراءت البيروقراطية فهم لا يلعبون أو يتمرنون إلى مره أو مرتين في الأسبوع تقريبآ أما باقي ايام الأسبوع فهم مشغولون في رفع الملفات والمعاملات والشكاوي والتظلمات والأعتراضات والمهاترات ..والتي لا علاقة لها بالرياضة البدنية ولا بالروح الرياضية بتاتآ البتا . والذين يجدون انفسهم مكبلين في بنود اللوائح والأنظمة للأندية الرياضية ..والتي لا شك أن لها دور فاعل في تنظيم عمل الأندية . ولكن لا علاقة للشباب بها واقصد بالشباب وهم الشباب الحقيقي ألجماهير الذين أفنوا اعمارهم خلف انديتهم الرياضية المفضلة اين ما حلت وارتحلت وخلف منتخب بلادهم ووطنهم في كل مكان ليساندوهم معنويآ وبكل ود واخلاص . ما نصيب الجماهير من البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية خلال نصف قرن . هل نصيبهم هو أن تنقل لهم المباريات الخارجية على حسب المزاج والمصلحة المادية دون النظر لعشقهم للرياضة وتلهفهم على المباريات الخارجية لانديتهم وللمتخب . أم نصيبهم عندما يكون هناك مباراة داخلية أن ياتي قبل المباراة بساعتين ليزدحموا عند بوابات الأستاذ يتصارعون من اجل الحصول على تذكرة أذن!!! للدخول للملعب والتي إن لم يحصلوا عليها من الشباك فليس لهم إلى ضعاف النفوس حول الابواب ممن يسمون بالسوق السودا والذين يبتاعون التذاكر بأسعار خيالية ومع ذلك فهذا الشاب يدفع ما استلفه من والده قمة للتذكره وحال مايستلم التذكره يسارع لشراء الشعارات والراية الخاصة بنادية بما تبقى معه من دريهمات وبعد ذلك يختم التسوق عند باب الاستاذ بشراء فص فص بريالين وبريال سن تب البرتقال والذي يعتبر من زعماء المر والحرقان .ثم يدخل الملعب بعد ذل وهوان ثم يتجه ليجلس على كراسي خرسانية وتحت هجير الشمس لمدة ساعة ونصف وهوا يحترق خلف نادية المفضل معتبرآ نفسه من ضمن الشباب الذين تشملهم الرعاية الميمونه من قبل الرئاسة ..وبعد ما يصفر الحكم ينفجر البعض من هؤلاء الشباب المؤقر نفسيآ أما فرح بأسراف او غضب عارم والذي يتمثل بممارسات البعض منهم من مشاغبة ومضاربات وتحرشات مردان وتوزيع المخدرات والدخان والذي يسلم من هذه فلا بد له من شرب الخمر احتفالا بالفوز أو زعلآ من الخساره . وبعدها يقومون بممارسات انتحارية لا علاقت لها بالرياضة ولا الروح الرياضية ولا الأخلاق (السعودية)مثل التفحيط والتطعيس والمسابقات الجنونية في الطرقات وقطع الإشاراة . هل هذا هو نصيب الجماهير ياسيدي الأمير. ما لدي من تسأولات كثيره ولكن سأتيح لك عزيزي القارئ أن تضع ما لديك من تسأولات ولكن بشرط أن لا تخرج عن نطاق الأدب والأخلاق ((الحميده)) شاكرآ لكم تعليقاتكم النيره والتي اتمنى أن تجد صدى ايجابي لدا اصحاب القرار بالرئاسة العامة لرعاية الشباب للأطلاع على وجهات نظر الراي والراي الأخر ولكم ودي وحترامي ....والسلام