لست بصدد ذكر ما للمعلم من دور فعال داخل المجتمع يجبر العاقلون على احترامه وتقديم استثناءات خاصة له كنوع من أنواع الشكر لهذه الشخصية المهمة بالمجتمع فكيف إذا كان هذا حق شرعي وليس شكرا للمعلم . ولكن وعلى النقيض مما سبق يحاول بعض الأشخاص لفت الانتباه لوجودهم وذلك بعكس سير المرور حتى يعلم الناس أنهم متواجدون . لقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله – باستحداث أكثر من مائتين ألف وظيفة على المستوى الخامس في عملية تصحيحية لم اقترفه ثلة ممن هضموا حقوق المعلمين لمدة تزيد عن عشر سنوات وأنا بقدر ما أثمن لولي الأمر - يحفظه الله - الخطوة التصحيحية بقدر ما استنكر عمل هؤلاء الثلة من خرق للقانون دون حسيب أو رقيب . ونحن معشر المعلمين بقدر ما نعيشه من حالة ترقب ننتظر فيها من خادم الحرمين – حفظه الله – والأمير المحبوب وزير التربية إرجاع الحق المسلوب نسمع بعض الأحيان من يخرج علينا سواء في اللجنة الوزارية أو من أعضاء مجلس الشورى يتشدقون بعدم عدل قضيتنا , وأنا أقول لهم – هداهم الله – ( الحق أولى أن يتبع ) وأوصيهم ونفسي بتقوى الله والعمل الايجابي كل في اختصاصه , فبدل مناقشة مجلس الشورى منح العاملات المنزلية يوم إجازة في الأسبوع تجلب الكثير من المضار الاجتماعية حري بهم مناقشة قضايا تمس المواطن ومحاولة رفع الضر عنهم والأمثلة كثيرة . وأنا أحب أن اذكر جميع العاملين في هذا البلد المعطاء بكافة شرائحهم وفئاتهم من الجنسين أنهم في فترة من عمرهم قد قضوها على مقاعد الدراسة وقدم المعلم لهم من وقته وجهد وخبرته الكثير والكثير ولا اعتقد أن يجحد ذلك إلا ناكر للجميل . والله الهادي لسواء السبيل. أ / فهد بن عبدالله الدغماني مستشار إعلامي في لجنة العلاقات العامة لمعلمي ومعلمات المملكة