تردت كثيراً قبل أن اكتب او اخوض في هذا الموضوع لانني أومن حقيقة بأنني لن آتي بجديد ولن تكون مفردات كلماتي بتلك العصاء السحرية التي تحل اوتساعد في حل قظية يرآها الكثيرحالة خاصة في مجتمعنا مؤلمه لمجرد الخوض بالحديث فيها قليل من لم يتذوق مرارتها ويعايش حرقتها عن كثب نقرا ونسمع وبشكل يومي فاجعاتها لتولد في أنفسنا أحياناً كثيرة الهلع والخوف قبل من يعنيهن هذا الامر كتبت لانني تألمت بما قراءته في نص احد الوصايا التي كتبتها أحدى الأخوات المتوفيات والتي جاء فيها : زوجي الحبيب .......... فلذات كبدي .........و ........... عندما يختارني صاحب الأمانة ويأذن برحيلي عن هذه الدنيا فسأرحل وأنا أحمل لكم في قلبي حباً أبدياً لاينتهي سأرحل ولساني يلهج بالدعاء ان يجمعني الله بكم كما جمعنا في حياةً فانيه لنلتقي أنشاء الله في جنات عند رؤؤف رحيم زوجي أن جاءك خبروفاتي فلا تزعل لان هذا قدري والي الله المرد أن قصرت بحقك فلم يكن بعمد وانت تعلم مدى حبي لك فسامحني وأكثرمن الدعاء لي والصدقه عني ووصيتي ألاهم فلذات كبدي أوصيك بهم خيراً أعمل على تربيتهم وفق الكتاب والسنه وأخترلهم ان تزوجة الزوجة الصالحه التي تكون لهم امً تكفيهم السؤال عني لاينقصهم شي البسهم واكسهم من راتبي ووووو،،،،، الي نهاية الوصيه التي تمزق الأحشاء هذه الوصية لم تكن الأولى ولن تكن الأخيرة كتبت وكأن قلمي ينزف دماً بدل الحبرعندما تذكرت (( لنلتقي أنشاء الله في جنات عند رؤؤف رحيم )) وكأني أسمع نحيب ذلك الزوج المكلوم وارى دموع فلذات كبدها تتساقط بحرقة في مشهد يفتت الصخرولو بحثنا عن شيءً من تلك الوصايا التي كتبت بدموع أخواتنا معلمات المناطق النائيه وخُتمت بقطرات دمائهن التي تنزف على الطرقات لتوثيقها فلن تتسع العديد من المجلدات لاحتوائها ولكن ستبقى تلك الوصايا في بيوت الكثير من الأسر كنباتات الزينة تروى وتسقى بنزف الدموع التي لاتكف ترتشفها مع شروق الشمس من خلف النوافذ على ذكرى من ذهب ولم يعد ذهب لتلبية ندى الواجب قبل ترغمه الحاجة ذهب لبعد المسافة في ظلام دامس و صمت رهيب وموحش يغتال شوارع المدن والطرقات البعيدة قبل حتى دنو الفجر ذهب ولم يعد منه سوى ذكرياته 0 ياوزارة التربية لقد ( ناديت لو أسمعت حياً.... ولكن لا حياة لمن تنادي ) تساقطة من سجلاتكم أسمائهن كرذاذ المطر بسب غياب الحلول ذبل وتلاشى حتى مجرد تذكرهن بالتكريم وهن الأحق به ليكون وسام شرف يتوشحه اباً وزوجً وطفلً ليمحوا شيءً من الحزن الذي أدمى القلوب قبل انسكاب دموع المقالي فلم يعد التكريم مقصوراً على المسؤل والمتقاعد في وزارتكم ...لا....تركنوا حقً مكتسب لمن بقية منهن تؤدي الواجب ولا تهملوا الإسراع في إيجاد الحلول الجذريه لهذه المآسي التي سألت على أثرها دماءً زكيه ولا أستبعد عدم وجود الحلول طالم نسي الكثير أن من بينهن الأم والزوجه والأخت والأبنه الم يقل الشاعر : هي امً لكم وأختً وابنه ..... يحتذيها في كل أمر بنوها إذاً سابقى ويبقى الكثيرمعي في انتظار ماسوف تسفر عنه الأيام المقبلة أن لم تكن السنين من قرارات وتعليمات تعالج هذا الهدر من الأرواح ،،،،،،،، والسلام سعيد عبدالملك صالح الزايدي - الطائف