تفاخر الدولة العبرية ومعها الغرب بأنها دولة ديقمراطية.. وكنا نسير في هذا الإتجاه مع الأسف جهلاً او حُمقاً أو قل حسن نية ويشاء المولى تبارك وتعالى أن يكشف لنا زيف هذه الديمقراطية التي يتبجح بها الغرب ومعها هذه الغدة السرطانية .. التي غرسها الغرب نفسه في خاصرة الأمة الأسلامية لينكشف الوهم الديمقراطي الذي طالما صدع الغرب به روءسنا ......فهذه المجازر التي تحدث الآن في غزة ماهي الا نتاج لهذه الديمقراطية التي كان الغرب نفسه قد مهد لها حين ادعى أن الجيش الاسرائيلي يدافع عن نفسه وليس في موقع الهجوم ياالله يالها من ديمقراطية !! عجيبة لاتنظر الا بعين واحدة؟؟ وحتى هذه العين يبدو أن الماء الأبيض قد حجب الرؤيا عندها وكان آخر ما صدر عن هذه الديمقراطيه حين تغير لون الأرض في غزة إلى اللون الأحمر!! وحين كثر السحل وتناثرت اشلاء أطفال غزه قالوا : من الطبيعي أن يحدث ذلك في منطقة هي الأكثر سكاناً في العالم. أما المضحك المبكي فهو صمت مايسمى بجمعيات حقوق الانسان التي تتبع فقط بعض أخطاء العالم الاسلامي وتنفخ فيه وتهوله وتصنف هذه الدولة أو تلك في قائمة الدول التي تنتهك حقوق الانسان ويبدو أن بعض مواطني تلك الدول التي تدعى أنها ديمقراطية قد أدركوا حجم الخداع الذي تمارسه دولهم تحت ذريعة الديمقراطية فهبوا في وجه دولهم متظاهرين ومازالو يتظاهرون ضدها .. أما نحن أبناء العالم الاسلامي فنحن نعرف حقيقة هذه الديمقراطية (العوراء) وأهدافها ونفخر بأولي الأمر عندنا حين استبدلوها بشرع الله عز وجل الذي حفظ ويحفظ حق الانسان في العيش الكريم وهي حقيقة دامغة لذا بدأ الوضعيون يطالبون دولهم بالإقتباس من شرعنا المطهر ( الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) أما ديمقراطية الغرب .. فقد كشفت مجازر اسرائيل في غزة حقيقتها ولله الحمد والمنة ولعل المستغربون منا الذين يطبلون لهذه الديمقراطية المريضة قد أدركوا حجم خطأهم الفادح حين انبهروا بها وعرفوا أنها أي الديمقراطية التي جاء بها الغرب لاتعيش إلا على دماء الأطفال واشلاء النساء فقط . همسة : أشكر كل من أثنى على موضوعي السابق .. وإلى الملتقى .. في القريب العاجل إن شاء اللّه حسن آل قحل