جملة من الخطابات والشكاوى استقبلها مسئولو شركة الاتصالات السعودية تحمل اسم أهالي مركز القوارة التابع لإمارة منطقة القصيم لتشغيل خدمة الدي اس إل ولكن لاحياة لمن تنادي،نسمع ونقرأ كثيراً تصريحات لكبار المسئولين بأن شركتهم الموقرة والعملاقة تسعى جاهدة للإسراع بتجهيز المقاسم لاستيعاب خدمة ال dsl بينما لانجد بين طيات التصاريح تحديد للمدة الزمنية التي سيتم بموجبها توصيل الخدمة للعميل. الواقع المرير يُناقض شعار الشركة الذي قطعته على نفسها عندما خدعت العميل وأوهمته أنه محور اهتمامها وأنها تسعى بكل ماهو مباح ومتاح لتقديم أفضل الخدمات المتطورة لعملائها والتي يأتي في مقدمتها خدمة ال dsl العالي السرعة وهي الخدمة المفقودة نهائياً في مركز القوارة الذي أصاب أهله الملل والإحباط من كثرة مراسلة ومخاطبة مسئولي شركة الاتصالات لتأمين مدخل عالي السرعة للانترنت (dsl) على اعتبار أنها خدمة متاحة للجميع ودون استثناء ،تأبى شركة الاتصالات إلا أن تُلزمهم بدفع فواتير باهضة الثمن مقابل تزويدهم بسرعة منخفضة جداً تعتمد على النظام البطيء .تظل قوائم انتظار خدمة ال dsl تزداد يوماً بعد يوم وليس لدى أصحاب الشأن حجة في عد م تشغيل الخدمة إلا وجود نوع من الضغط على المقاسم وأنه لا بصيص من الأمل في حال ظل المقسم على ماهو عليه وكأنهم ينتظرون من العميل أن يقوم بنفسه بتوسعة المقاسم،متى يحظى أهل القوارة بالخدمات الأكثر تطوراً ليحكموا بجودة الخدمة التي تأملها الشركة من العميل؟؟؟ ومتى تكون خدمة أهل القوارة هي غايتكم باعتبارهم عملاء كغيرهم ممن حظي بجميع الخدمات المتوفرة لدى الشركة؟؟؟؟؟ الأيام حُبلى بالكثير من المفاجآت فإلى متى سننتظر ونحن نرى حمى التنافس بين شركات الاتصالات في تقديم الجودة التقنية لاستقطاب اكبر عدد من العملاء. مشعل الفريدي مركز القوارة