تكافىء الفرص في التعليم في المملكة مبدأ أساسي قامت عليه سياسة التعليم حيث لا تميزات جنسية , لن اتحدث لكم من برج عاجي عن الصعوبات التي تواجه طالبات الدراسات العيا وتسهيل معاملاتهن حيث الشؤن الادارية بكاملها والصلاحيات لدى قسم الرجال وبخاصة عمادة الدراسات العليا لأن لدي تجربة معهم ,,, حيث لاوسيله تواصل بين الطالبة والمسئول في مايخص متابعة اوراق التقديم اوراق القبول كل مايخص هذه الامور هي امور متعبة لديهن.. حيث هناك وسيلة التواصل الوحيدة الهاتف ان اجاب المتصل لتستفسر عن مايخصك فقد حالفك الحظ والا فستبقى استفساراتك كل مايخصك رهن الهاتف ربما اسبوع ويزيد لاخيار اخر ولكم ان تتصوروا يوميا ولمده اسبوع ويزيد استخدم الهاتف من الساعه 8 الى 2 ولامجيب لكم ان تستوعبوا المعاناة النفسية والقهر وليس بيدك ان تفعل شي .. القسم النسائي ليس لديه ايه صلاحيه وليس كل الطالبات يملكون سائق او قريب متفرغ ليدخل الجامعه ويتحدث بلسانها ويصرف امورها وهذا ينتج عنه ابتزاز لايخفى علينا وضع متردي جدا لايحس فيه الا الطالبات التي عاشت قهر الانتظار وهي كالمعاقه تجلس ساعات على الهاتف تترجى ان يجيب احد ..فلا يمكنها ان تصرف امورها بنفسها انها تصل الى مراحل متقدمة من التعليم لكنها تعجز عن متابعة اوراقها امور مؤسفة جدا نطالب فقط ان تعطى صلاحيات للقسم النسائي حتى لايكون وضع الطالبة هكذا في مايخص مستقبلها الاكاديمي غدا تصبح دكتوره وهي لاتستطيع ان تصرف ابسط شئونها ... ان المسألة تصل الى درجة القهر عندما لاتستطيع ان تفعل شي وانت تملك الكثير. احدى المرات من المرات اجابني بعد وقت موظف الجامعه فقلت له لقد جلست يومين اتصل بكم ولم تجيبوا فااجابي انتي محظوظة الاخريات يجلسن اسبوع ولااحد يرد عليهم اقف عند هذا الحد واترك لكم التعليق .....