نعم الله كثيرة في وطن الخير و العطاء و في ظل النهضة الهائلة في كل متطلبات الحياة من حيثُ الرفاهية و رغد العيش و الذي تكفله الدولة الكريمة رعاها الله و سدد خطاها على البر و التقوى00 ورد لمسمعي ما يُعانيه أهالي(الربيعية)من المعاناة الكبرى لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي بالساعات(عدد و لا حرج بالأسبوع أكثر من أربع مرات) و بالأيام تصل ليوم واحد(24ساعة) و لم تحرك شركة الكهرباء ساكناً يخفف حرارة الصيف و لم تُسكِّن حرارة الصيف و القادم مذهل بالشتاء المقبل00 يوم السبت الموافق ل18 من شوال 1429ه ، ذهب الطلاب و الطالبات إلى مدارسهم و واصلواْ تلقي العلوم بدون وجود الكهرباء(العنصر الحيوي) في حياة البشر ، و المصيبة بأنَّ الإنقطاع التام بالتيار الكهربائي لهذا اليوم استمر من حوالي السادسة صباحاً! و حتى الثانية عشر ظهراً؟ أتأمل أحوال الطلاب و الطالبات و بالتحديد في المراحل الإبتدائية(مثلاً) كيف يُعانون و كيف يتلقون تعليمهم بدون كهرباء(لا إنارة و لا تكييف و لا حتى برادات مياه بارده) و حتى المدرسين و المدرسات كيف هي أحوالهم و نفسياتهم و عطائهم المحصور في ظل النقص في إمدادات الطاقة الكهربائية0 ألهذا الحد وصل الأمر بإنقطاعات متكررة و بشكل لا يُطاق على مر الشهور الماضية و إلى قادم الأيام الحُبلى بأشر و أنكى بأهالي الربيعية الكرام0 أين مسؤولي الشركة السعودية للكهرباء من إنقاذ ما يُمكن انقاذه في سبيل توفير البيئة المناسبة للحياة الكريمة ، لأننا في بلد الكرم و الجود و العطاء بلا حدود00 أتمنى من مسؤولي الكهرباء بمنطقة القصيم أن يستيقضواْ من رقاد الغفلة و أن يُميطوا لثام الكسل و أن يتقواْ الله في عباده المساكين ، المظلومين الذين و بكل بساطه منعوا من حق كبير من حقوق المواطنة و هو العيش بأمن و أمان و رغدٍ من العيش كريم0 الأمل بالله كبير ثُمَّ بمسؤولين يعرفون للمسؤولية عنوان و هم أهلٌ لها بأن يُعيرواْ الموضوع الإهتمام و العناية ، لأنَّ الوضع لا يُحتمل وَ لا يُطاق0 أسأل الله تعالى أن يصل صوت اخواننا في (الربيعية) عبر صحيفتنا الكبيرة و المهتمة بهموم المواطنين و أن يصل الصوت بنغمته الواضحة إلى مسؤولي الشركة السعودية للكهرباء من أجل الحل الأكيد و الناجح بإذن الله تعالى00