من يدفع العالم نحو الهاويه مع أزمة الأسواق العالمية الحالية؟؟؟ تساؤل مهم لن يستطيع حلة احد وإن كانت الأدلة واضحة لأن الإقتصاد المسيّس عثى في الأرض فسادا بعد أن فشل الرأسماليون وبدأت أحلامهم باالإنهيار كما إنهارت الإشتراكيه من قبل.00 نظامين لم يكن من ابتدعهما يسعى سوى لمصلحة نظامه لكي يتسيد العالم ويصل الى معادلة الدول الكبرى وأن تحقق ذلك منذ سنوات لمجموعة من كبريات دول العالم ولكن لم تصمد هذه الدول أمام الحرب الإقتصاديه الجديده حتى وهي تملك بدائل وحلول علاجيه تستطيع استخدمها !! أمريكا وهي السبب الأول لما يحدث ماليا تخطط لمستقبل توسعي جديد تحكم به السيطرة على اقتصاديات ناشئة عالميا.(( وليس هذا تكرار لنظريات المؤامرة)). وإنما واقع تبنيه وقائع كثيرة فمثلا من رفض خطة السبعمائة مليار لإنقاذ ألأسواق في أمريكا قبل أن تصل الى ماوصلت اليه الأن هو من مرر خطة دعم الحرب الأخيرة في العراق وأفغانستان بعد أن لمس أن الوضع خطير بعد مرور سنوات دون الوصول النهائي الى الهدف رغم أن إنهيار العالم اقتصاديا أخطر من الخسارة المعنوية هناك. وللأسف أن دول العالم أرتبطت إقتصاديا بجميع المؤثرات الأمريكيه فأصبحت تعاني استعمار الفلسفة الإقتصادية الأمريكيه. وهذه الفلسفه هي التي صنعت بها أمريكا أعدائها لاستمرار بقاء قوتها والتاريخ الحديث يذكر الحرب الباردة وصناعة حرب السوفيت في افغانستان ومن ثم حرب الخليج الأولى والثانيه وصولا لإحتلال العراق والتوسع فيما يسمى الحرب على الإرهاب. ربما أن مايحدث حرب جديده فعليه قد تنجح أو تجر أمريكا لإنهيار تسحب به أقتصاديات العالم معها في نهاية حقيقية للرأسمالية.. ولإننا أمام حقائق لابد أن نبدأ بإنقاذ اقتصادنا بإيديناووفقاّ للإقتصاد الإسلامي الذي يحتاج من يعرف كيف يعيد صياغته ليواكب التطور وأختلاف آليات العمل الحديثه. من اشترى برميل البترول بمائة وأربعين هو من أوصله للثمانين وسيسعى لشرائه بالعشرين المسألة أكبر من العرض والطلب وأنهيار بنوك وشركات فمتى نفيق?? [email protected]