كنت يومالأثنين 22/9/1429ه قرب الجامع الكبير في بريدة وبالتحديد من الجهه الغربية له ولي مدة طويلة لم أذهب إلى تلك الجه فسررت عندما شاهدت محلات تجارية من الجهه الغربية للجامع وقد خصصت مواقف للمتوسقين هناك كل هذا جميل وعندما اتجهت للجه الشمالية من ناحية هذة المحلات فؤجت أن أمامي مجموعة من الشراشف والطرابيل والأروقة التي غطيت بها بضائع غالبا تكون منتهية أو ليس لها تاريخ صلاحية أو معروفة المصدر مع تنوعها وعدم التناسب بين البضائع المعروضة والعارض ايضا إنها مظلة النساء التي شوهت السوق بإكملة والتي إذا وقفت أمامها كأنك واقف في أحد اسواق بعض الدول الفقيرة , نحن لانعارض أن يكون لنساء محلات تجارية تكسب منها لقمة عيش أو تحسن مستواها المعيشي وبالمقابل لانقبل أن تكون هذة المحلات بهذا الشكل مشوهة للمنظر العام وقد تكون بدون ترخيص وبدون شهادات صحية للعاملات بها لأن معظم المعروض بها غذائيات وما بحكمها , لو قامت البلدية بتنظيم هذة المظلة وعمل محلات فيها متساوية المساحة وموحدة التصميم وعمل لكل محل باب خاص به وممر من الداخل يكون موزع بين المحلات ويسمح لرجال بالدخول وخاصة رجال الحسبة وموظفي البلدية للمتابعة والمراقبة وموظفي الشئون الصحية وغيرهم وتلزم كل صاحبة بإصدار ترخيص لها ووضع لوحه على المحل ورشهادة صحية اتمنى من البلدية النظر في هذا الامر لأني اجزم أن في هذا السوق من الخالفات الصحية ما الله به عليم خالد المشيقح