صدم المسلمون في الجزيرة العربية وخارجها ممن دلس واسترسل بقول شيخنا العلامة الشيخ صالح اللحيدان وقامت النائمة في هذا الشهر الفضيل بالافتراء والكذب والقص واللصق وكلمة يقصد ولا يقصد بمساعدة بعض القنوات هداهم الله في التفسيرات الغريبة لقوله . وأنا كمواطن مسلم من أرض وتراث هذا البلد الطاهر أستغرب مايتداول من أناس تربوا في هذا البلد المعطاء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي بايعه شعبها على السمع والطاعة ... فأقول أضمدوا سيوفكم فأنتم أمام رجال أشبه بالجبال في الدفاع عمن يريد أن يوقع الفتنة ويدس السم في العسل بين أحفاد أبو بكر وعمر وعثمان ...وعلي الذين يريدون زعزعة الثقة بين المسلمين وعلمائهم حفظهم الله وثنيهم وجعلهم ضد الإسلام والمسلمين أن يتجه إلى عمل يملأ فراغه فيه كالعقارات والرحلات السياحية أو يتجه إلى مهنة الغوص لكي يشارك في الأولمبياد القادمة ويضيف إحدى الميداليات الثلاث إلى وطننا الغالي ويترك الجمل بما حمل . وأريد أن أهمس في أذنه أن هذه البلاد تعصى عليك وعلى أمثالك لأن أبنائها شربوا حب العلم والعلماء منذ نعومة أظفارهم . ختاما : الآراء المعاقة والأفكار الخارجة والمغذاة ممن يسمون أنفسهم بالعلمانية أو الليبرالية أو المخملية أو ........ أقول لهم كما قال المتنبي : ذُو العَقلِ يشقَى في النعيم بعقله .... وأخو الجَهَالَةِ في الشقاوةَِ ينعمُ