كانت نكره في نظر الآخرين وتعانى من التهميش في مجتمعاتها وأصابها الإحباط من عدم اكتراث الوسط الاجتماعي بها كانت تجربة مثيرة للإحباط والكبت النفسي فجرة حب الشهرة والتمرد على الدين والتقاليد الاجتماعية إنها شهرة الأقلام الزائفة الطامحة في الوصول إلى عتبات المجد تريد التخلص من وحل الماضي و مستنقعات التهميش إلى سلم الشهرة كان مثلها ولسان حلها يقول خالف تعرف. التطاول على الدين والتنكر للعادات والنيل من أعراض العلماء والدعاة هذا نهج بعض كتاب صحفنا في بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي تعدى على الذات الإلهية سخريه بالدين وتجني على علماءها ودعاتها بحجه حرية التعبير هذه هي سياسة بعض منتحلي الكتابة في صحفنا اليومية الغمز واللمز والتصريح والتلميح من هنا وهناك في الدين والعلماء كالنعامة عندما تحس الأمان أخرجت رأسها وعندما تشعر بالخوف أخفته في الرمال. يجب علينا كمجتمع مسلم صاحب ثقافة إسلامية أن تخرس تلك الألسن ونُكسر تلك الأقلام الجوفاء ونلقيها في مزيلة التاريخ ونرحب بكل لسان وقلم يعالج ويناقش قضايا مجتمعنا بكل عقلانية وشفافية بعيدا عن الأهداف والمقاصد المشبوهة لتحقيق المأرب الشخصية بقلم / محمد الثبيتي